منظور عالمي قصص إنسانية

الرئيس الجديد للجمعية العامة للأمم المتحدة يتعهد بالتركيز على قضايا السلام والازدهار لأكثر الفئات ضعفا...

 الدبلوماسي النيجيري البروفيسور تيجاني محمد باندي تمت تزكيته رئيسا للدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. (ملف 2018)
UN Photo/Rick Bajornas
الدبلوماسي النيجيري البروفيسور تيجاني محمد باندي تمت تزكيته رئيسا للدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. (ملف 2018)

الرئيس الجديد للجمعية العامة للأمم المتحدة يتعهد بالتركيز على قضايا السلام والازدهار لأكثر الفئات ضعفا...

شؤون الأمم المتحدة

هنأ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش البروفيسور تيجاني محمد باندي بتزكيته رئيسا للدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، واصفا الدبلوماسي النيجيري المخضرم بالخبير في العلوم السياسية والإدارية، ومثنيا على مؤهلاته الأكاديمية.

وقد تم اليوم الثلاثاء 4 حزيران/يونيو في قاعة الجمعية العامة بالمقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك انتخاب البروفيسور النيجيري تيجاني محمد باندي رئيسا للجمعية العامة،  بالتوافق مع مبدأ التناوب الجغرافي وحسب قرار الجمعية العامة 33/138 المؤرخ 19 كانون الأول / ديسمبر 1978، والذي ينص على أن يُنتخب رئيس هذه الدورة من الدول الأفريقية.

ويأتي انتخاب تيجاني محمد باندي، الممثل الدائم الحالي لنيجيريا لدى الأمم المتحدة لرئاسة الجمعية العامة ليخلف الرئيسة الحالية، الأكوادورية ماريا فرناندا إسبينوزا.

وكانت حكومة جمهورية نيجيريا الاتحادية قد رشحت ممثلها الدائم، وعقدت الرئيسة الحالية للدورة الـ73 ماريا فرناندا إسبينوسا حوارا تفاعليا غير رسمي مع المرشح البروفيسور باندي في 13 من أيار/مايو ليكون الرئيس القادم للدورة الجديدة للجمعية العامة، اعتبارا من شهر أيلول/ سبتمبر من هذا العام.

من ناحيته، قال الدبلوماسي النيجيري البارز إن النطاق العالمي الواسع لعمل المنظمة الأممية يجعلها "أفضل أمل في العالم من أجل السلام والأمن، والتنمية المستدامة وتعزيز وحماية حقوق الإنسان والتقدم الاجتماعي". كما أكد السفير النيجيري أن قضايا "السلام والأمن والقضاء على الفقر والجوع وقضايا التعليم الجيد والعمل المناخي والإدماج ستشكل أولويات رئيسية " لفترة لرئاسته.

والتزم البروفيسور باندي بتعزيز الشراكات اللازمة بين جميع أصحاب المصلحة لضمان أن "نبذل قصارى جهدنا من أجل السلام والازدهار، لا سيما بالنسبة للأشد ضعفا".

كما عدد الدبلوماسي الأممي قائمة من اللقاءات رفيعة المستوى التي ستعقد في المقر الرئيسي في أيلول/سبتمبر المقبل لدعم جدول أعمال التنمية المستدامة، ومن بينها قمة تغير المناخ والحوار رفيع المستوى حول التمويل من أجل التنمية. وبالإضافة إلى ذلك، قال الرئيس المنتخب "إن تعزيز حقوق الإنسان وتمكين النساء والشباب يستحقان اهتماما خاصا" وإنه سيكرس نفسه لتعزيز التكافؤ بين الجنسين في كل نواحي منظومة الأمم المتحدة.

وأشار البروفيسور باندي إلى أنه سيتم الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة خلال فترة ولايته، واصفا هذه المناسبة "بالفرصة الفريدة" لتدعيم وتعزيز الثقة بين الأمم.

وأشاد الأمين العام أنطونيو غوتيريش في ترحيبه بالرئيس الجديد للدورة القادمة، وبخبرته ومعرفته الجيدة بالمنظمة الأممية، من خلال عمله لسنوات ممثلا دائما لبلاده. كما أشار إلى الرؤى المهمة التي يحملها الدبلوماسي النيجيري حول تحديات القارة الأفريقية، وبشكل أوسع التحديات التي تواجهها الأمم المتحدة في ركائز عملها الثلاث في السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.

كما أثنى الأمين العام على الرئيسة الحالية ماريا فرناندا إسبينوزا "لعملها المتميز كرئيسة للدورة الثالثة والسبعين وأعرب عن امتنانه الشديد لدعمها لإصلاح الأمم المتحدة وقيادتها الشاملة للهيئة الأممية.