سوريا: شهر نيسان/أبريل يشهد ارتفاعا ملحوظا في الأضرار البشرية والمادية
سوريا: شهر نيسان/أبريل يشهد ارتفاعا ملحوظا في الأضرار البشرية والمادية
لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء التقارير المستمرة حول الغارات الجوية والقصف المدفعي والاشتباكات داخل وحول منطقة التهدئة شمال غرب سوريا، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص منذ أواخر نيسان/أبريل، فضلا عن الهجمات المتكررة على البنية التحتية المدنية وزيادة مستوى النزوح.
وخلال الساعات الأربع والأربعين الماضية وحدها، تم الإبلاغ عن عشرات الإصابات والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المدنية في محافظتي إدلب وحماة، وكذلك شمال وشمال شرق حلب. كما تم الإبلاغ عن الهجمات في بعض المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.
وتم الإبلاغ عن نزوح حوالي 201,000 شخص بسبب العنف بين 1-16 من هذا الشهر، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين من شمال حماة وجنوب إدلب منذ الأول من نيسان/أبريل إلى 240,000 من الرجال والنساء والأطفال.
ولا يزال توفير المأوى والدعم الطارئ يمثل تحديا في حين تستمر أعداد المشردين في الارتفاع. وتم الآن توفير حصص الإعاشة الجاهزة لأكثر من 170,000 نازح.
وتواصل الأمم المتحدة دعوة الطرفين إلى احترام الالتزامات المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وإلى الالتزام التام بترتيبات وقف إطلاق النار المتفق عليها بين روسيا وتركيا في أيلول/سبتمبر الماضي.