منظور عالمي قصص إنسانية

11 عضوا بمجلس الأمن يدينون وقوع خسائر بشرية في إدلب ويحذرون من كارثة إنسانية محتملة 

طفلة  سورية فرت من القتال في إدلب إلى تركيا ولم تتمكن من الالتحاق بالمدرسة رغم أنها كانت في الصف السادس
Photo: UNICEF/Shehzad Noorani
طفلة سورية فرت من القتال في إدلب إلى تركيا ولم تتمكن من الالتحاق بالمدرسة رغم أنها كانت في الصف السادس

11 عضوا بمجلس الأمن يدينون وقوع خسائر بشرية في إدلب ويحذرون من كارثة إنسانية محتملة 

السلم والأمن

أدان أحد عشر عضوا في مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، الخسائر البشرية في شمال غرب سوريا وأعربوا عن قلقهم إزاء وقوع "كارثة إنسانية محتملة في حالة حدوث عملية عسكرية واسعة النطاق في إدلب". 

وفي بيان مشترك قرأه المندوب البلجيكي الدائم لدى الأمم المتحدة، مارك بيكستين دي بوييتسويرف، أعربت الدول الإحدى عشرة عن قلقها من نزوح أكثر من 150,000 شخص، و"استهداف المراكز السكانية والبنية التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات والمدارس". 

يذكر أن البيان المشترك صدر اليوم عن كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وغينيا الاستوائية وبولندا وكوت ديفوار وألمانيا وبلجيكا والكويت وبيرو وجمهورية الدومينيكان وفرنسا.  

وحثت تلك الدول جميع الأطراف على "احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين"، فيما حثت الأطراف المعنية على "الالتزام مجددا بترتيبات وقف إطلاق النار، الواردة في المذكرة الموقعة في 17 من أيلول/سبتمبر 2018، واحترامها بالكامل." 

هذا وأكدت الدول من جديد التزامها بجهود الأمم المتحدة والعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والتي تسعى لإيجاد حل للأزمة السورية.