منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة ترحب بإطلاق سراح صحفيي رويترز في ميانمار الحائزين على جائزة بوليتزر

مجموعة من الصحفيين في أحد المؤتمرات الصحفية
UN Photo / Violaine Martin
مجموعة من الصحفيين في أحد المؤتمرات الصحفية

الأمم المتحدة ترحب بإطلاق سراح صحفيي رويترز في ميانمار الحائزين على جائزة بوليتزر

حقوق الإنسان

رحب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بإطلاق سراح  صحفيي وكالة رويترز للأنباء اللذين سجنا في ميانمار بعد نشرهما تقارير عن وقوع مذبحة ضد مسلمي الروهينجا. وقال المكتب إن وضع حرية الصحافة في ميانمار، رغم ذلك، ما زال مظلما.​​​​

وحسب الأنباء، تم إطلاق سراح صحفيي رويترز "وا لون" و"كياو سو أوو" من السجن اليوم الثلاثاء، بعد تلقيهما عفوا رئاسيا، شمل أيضا أكثر من 6500 سجين. 

وكان الصحفيان قد أدينا وأرسلا إلى السجن لمدة سبع سنوات في سبتمبر الماضي، بعد إدانتهما بخرق قانون الأسرار الرسمية، أثناء التحقيق في مقتل عشرة رجال مسلمين من الروهينجا من قبل قوات الأمن والمدنيين البوذيين في ولاية راخين، أثناء عملية للجيش بدأت في أغسطس/آب 2017. 

ورحبت أيضا المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، بإطلاق سراح الصحفيين، ووصفت الخطوة بالإيجابية لصالح حرية الصحافة. 

وقالت إن "التفاني والشجاعة التي أظهرها كياو سو أوو ووا لون جعلت منهما قدوة ومصدر إلهام لجميع الذين يكافحون من أجل حرية الصحافة". 

وبينما أشادت المتحدثة باسم المكتب رافينا شمداساني بأنباء الإفراج عن الصحفيين، بعد قضاء أكثر من 500 يوم في الحجز، قالت "'كان من الواجب عدم إدانتهما واعتقالهما في المقام الأول". وأضافت: 

"في تقريرنا الذي طرحناه في سبتمبر الماضي، قدمنا ​​الكثير من التوصيات البناءة إلى حكومة ميانمار لتحسين حالة حرية التعبير في البلاد. لم يُلاحظ أي تقدم إيجابي فيما يتعلق بالتوصيات التي قدمناها لهم." 

هذا وأعرب مكتب حقوق الإنسان عن مخاوف بشأن "العيوب" في العملية القضائية التي أدت إلى إدانة الصحفيين، فضلا عن استخدام تشريع تقييدي للحد من حرية الصحافة وإسكات المعارضة في البلاد. 

يذكر أن التقرير الذي أعده الصحفيان، ويتضمن شهادة من الجناة والشهود وعائلات الضحايا، قد حصل على جائزة بوليتزر للتقارير الدولية في شهر أبريل وجائزة اليونسكو / غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة لعام 2019 مطلع هذا الشهر.