منظور عالمي قصص إنسانية

لاجئون ومهاجرون وشهر رمضان المبارك

لاجئون وطالبو لجوء من مختلف الدول يتناولون وجبة الإفطار خلال شهر رمضان، في فعالية نظمتها جمعية الأمل للأيتام في الأردن.
© UNHCR/Benoit Almeras
لاجئون وطالبو لجوء من مختلف الدول يتناولون وجبة الإفطار خلال شهر رمضان، في فعالية نظمتها جمعية الأمل للأيتام في الأردن.

لاجئون ومهاجرون وشهر رمضان المبارك

المهاجرون واللاجئون

كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هنأت ملايين الأسر بأنحاء العالم بمناسبة الشهر الكريم وشددت على الحاجة أكثر من أي وقت مضى على التمسك بقيم شهر رمضان من الصبر والتضامن والرحمة لمساعدة المحتاجين للدعم. فيما يلي نستعرض عددا من صور المفوضية حول احتفال المسلمين بشهر رمضان في مختلف أنحاء العالم.

 

سيدة من الروهينجا تصلي في مكان إيواء مؤقت في أتشيه في إندونيسيا أثناء شهر رمضان. يوليه 2015.
© UNHCR/Tarmizy Harva
سيدة من الروهينجا تصلي في مكان إيواء مؤقت في أتشيه في إندونيسيا أثناء شهر رمضان. يوليه 2015.

 

سيدة من الروهينجا تصلي في مكان إيواء مؤقت في أتشيه في إندونيسيا، حيث تعيش مع آخرين بعد أن أنقذهم صيادون إندونيسيون من قارب مهربين كان على وشك الغرق، أثناء فرارهم من الاضطهاد والعنف في ميانمار بحثا عن الأمان. 

طاهية إيرانية وابنتها يستعرضان أطباقا تقليدية في إطار مبادرة لدعم اللاجئين والمهاجرين في لندن. أبريل/نيسان 2018.
© UNHCR/Kim Nelson
طاهية إيرانية وابنتها يستعرضان أطباقا تقليدية في إطار مبادرة لدعم اللاجئين والمهاجرين في لندن. أبريل/نيسان 2018.

 

قبل نحو شهر من بدء شهر رمضان، استعرضت إيلاهي وابنتها باراستو طبقا تقليديا من المطبخ الإيراني في إطار مبادرة بالمملكة المتحدة تدرب الطهاة المهاجرين واللاجئين على تعليم الآخرين طرق الطبخ.

الطهاة من إيران وسوريا ونيجيريا وإثيوبيا وكوبا يستعرضون مهاراتهم في الطبخ وأطباقهم التقليدية، فيما يكتسبون مهارات وخبرة في العمل التطوعي تفيدهم في الاندماج في الحياة في بريطانيا.

 

أسرة عراقية نازحة تتناول وجبة الإفطار في شهر رمضان، في مخيم للمشردين داخليا في كردستان العراق.
© UNHCR/Ed Ou
أسرة عراقية نازحة تتناول وجبة الإفطار في شهر رمضان، في مخيم للمشردين داخليا في كردستان العراق.


أسرة عراقية نازحة تتناول وجبة الإفطار في شهر رمضان، في مخيم للنازحين داخليا في إقليم كردستان العراق افتتح منتصف عام 2015.


منذ ذلك العام يستضيف الإقليم مئات آلاف النازحين العراقيين، واللاجئين السوريين الفارين من العنف. بالنسبة لأولئك العراقيين والسوريين لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحتفلون فيها بعيدا عن ديارهم بشهر رمضان الذي كان عادة ما يشهد تجمع الأسر وزيارات الأصدقاء.

وبالإضافة إلى مكانته الخاصة لديهم، أصبح الشهر الكريم أيضا تذكرة بديار فقدوها وأحباء في أرض بعيدة.