لاجئون ومهاجرون وشهر رمضان المبارك
لاجئون ومهاجرون وشهر رمضان المبارك
كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هنأت ملايين الأسر بأنحاء العالم بمناسبة الشهر الكريم وشددت على الحاجة أكثر من أي وقت مضى على التمسك بقيم شهر رمضان من الصبر والتضامن والرحمة لمساعدة المحتاجين للدعم. فيما يلي نستعرض عددا من صور المفوضية حول احتفال المسلمين بشهر رمضان في مختلف أنحاء العالم.
سيدة من الروهينجا تصلي في مكان إيواء مؤقت في أتشيه في إندونيسيا، حيث تعيش مع آخرين بعد أن أنقذهم صيادون إندونيسيون من قارب مهربين كان على وشك الغرق، أثناء فرارهم من الاضطهاد والعنف في ميانمار بحثا عن الأمان.
قبل نحو شهر من بدء شهر رمضان، استعرضت إيلاهي وابنتها باراستو طبقا تقليديا من المطبخ الإيراني في إطار مبادرة بالمملكة المتحدة تدرب الطهاة المهاجرين واللاجئين على تعليم الآخرين طرق الطبخ.
الطهاة من إيران وسوريا ونيجيريا وإثيوبيا وكوبا يستعرضون مهاراتهم في الطبخ وأطباقهم التقليدية، فيما يكتسبون مهارات وخبرة في العمل التطوعي تفيدهم في الاندماج في الحياة في بريطانيا.
أسرة عراقية نازحة تتناول وجبة الإفطار في شهر رمضان، في مخيم للنازحين داخليا في إقليم كردستان العراق افتتح منتصف عام 2015.
منذ ذلك العام يستضيف الإقليم مئات آلاف النازحين العراقيين، واللاجئين السوريين الفارين من العنف. بالنسبة لأولئك العراقيين والسوريين لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحتفلون فيها بعيدا عن ديارهم بشهر رمضان الذي كان عادة ما يشهد تجمع الأسر وزيارات الأصدقاء.
وبالإضافة إلى مكانته الخاصة لديهم، أصبح الشهر الكريم أيضا تذكرة بديار فقدوها وأحباء في أرض بعيدة.