منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تذكـّر أطراف الصراع الليبي بضرورة حماية المدنيين

بعد ثماني سنوات من بدء الأزمة في ليبيا وسقوط نظام القذافي، لا يزال الطريق نحو السلام والاستقرار بعيد المنال. ولا تزال آثار الحرب المتهالكة على حالها.
OCHA/Giles Clarke
بعد ثماني سنوات من بدء الأزمة في ليبيا وسقوط نظام القذافي، لا يزال الطريق نحو السلام والاستقرار بعيد المنال. ولا تزال آثار الحرب المتهالكة على حالها.

الأمم المتحدة تذكـّر أطراف الصراع الليبي بضرورة حماية المدنيين

السلم والأمن

منذ بدء الأعمال القتالية في طرابلس وما حولها، الشهر الماضي، تم توثيق مقتل وإصابة 102 من المدنيين وفرار أكثر من 45 ألف شخص من ديارهم بسبب الاشتباكات.

وما زالت الأعمال العدائية تؤثر على المنشآت الطبية والعاملين في المجال الصحي، إذ قتل أربعة منهم منذ بداية أعمال العنف هذه في شهر أبريل/نيسان كما دمرت أو تضررت 11 سيارة إسعاف نتيجة القتال.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الاشتباكات المسلحة وأعمال القصف العشوائي والمتفجرات المزروعة في الطرق، تقوض قدرة العاملين في المجال الإنساني على إجلاء المدنيين وتوصيل المساعدات التي تمس الحاجة إليها وقدرة السكان على التحرك بحرية إلى مناطق أكثر أمنا أو الوصول إلى الخدمات والسلع الحيوية.

وذكـّرت الأمم المتحدة الأطراف بالتزاماتها وفق القانون الإنساني الدولي والتي تحتم اتخاذ الحيطة لحماية المدنيين وبنيتهم الأساسية، بما في ذلك العاملون في المجال الطبي والمنشآت الطبية.