منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تسعى لجمع الأطراف الليبية أملا في وقف القتال قبل شهر رمضان

المقر السابق لمكتب المتحدث باسم البرلمان في طرابلس.
UNOCHA/Giles Clarke
المقر السابق لمكتب المتحدث باسم البرلمان في طرابلس.

الأمم المتحدة تسعى لجمع الأطراف الليبية أملا في وقف القتال قبل شهر رمضان

السلم والأمن

قال الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا غسان سلامة إن الأمم المتحدة تواصل جهودها لجمع الأطراف أملا في أن تدرك هذه الأطراف، قبل شهر رمضان، أنه "من الأفضل التمسك بالعملية السياسية بدلا من مواصلة القتال حيث لن يكون هناك منتصر، بينما تخسر البلاد وشعبها."

وبعد اختتام زيارته لإيطاليا، ذكر غسان سلامة أنه سيتوجه إلى باريس اليوم الخميس للقاء المسؤولين الفرنسيين في إطار جهوده وانخراطه مع المجتمع الدولي.

وقد نقل المتحدث باسم الأمم المتحدة عن السيد سلامة أن الأمم المتحدة تواصل دورها في ليبيا، حيث تقدم المساعدة لآلاف الأسر المتضررة من القتال، التي سيتم نقلها إلى مناطق أخرى، بالإضافة إلى عملها مع اللاجئين والمهاجرين الموجودين حاليا في ليبيا.

كما ذكر المتحدث أن هناك عمليات جارية  لنقل جميع المهاجرين واللاجئين المتبقين في مركز قصر بن غشير في طرابلس إلى مناطق أكثر أمانا. وقال إن مفوضية شؤون اللاجئين أكملت مع المنظمة الدولية للهجرة، يوم أمس ترحيل 328 لاجئا ومهاجرا من مركز الاحتجاز، وسط تدهور الوضع الأمني وتصاعد العنف. 

 

Tweet URL

وتأتي عمليات الإجلاء التي تتم بدعم من السلطات الليبية والأمم المتحدة في أعقاب أعمال عنف شهدها المركز يوم الثلاثاء، وقد تم تنسيق وقف إنساني لأعمال العنف مع جميع الأطراف، من أجل السماح بمرور آمن للمهاجرين واللاجئين.

وحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة فإن الظروف الحالية في ليبيا لا تزال تؤكد حقيقة أنها صارت مكانا خطيرا وغير مناسب للاجئين والمهاجرين. وقد كررت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التأكيد على أنه لا ينبغي ادخار أي جهد لمنع الذين تم انتشالهم في عمليات الإنقاذ في البحر من العودة إلى ليبيا مرة أخرى.