منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة: ربع سكان فنزويلا بحاجة إلى المساعدات الإنسانية 

 المئات من الفنزويليين في طوابير الانتظار في روميتشاكا، على الحدود مع الإكوادور وكولومبيا لتلقي تصريحات الفيزا على جوازات سفرهم ومواصلة رحلتهم.
UNICEF/Santiago Arcos
المئات من الفنزويليين في طوابير الانتظار في روميتشاكا، على الحدود مع الإكوادور وكولومبيا لتلقي تصريحات الفيزا على جوازات سفرهم ومواصلة رحلتهم.

الأمم المتحدة: ربع سكان فنزويلا بحاجة إلى المساعدات الإنسانية 

السلم والأمن

قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك إن فنزويلا تواجه مشكلة إنسانية حقيقية، حيث يحتاج حوالي سبعة ملايين شخص إلى المساعدة الإنسانية، وهو ما يمثل 25% من عدد السكان.  

وفي إحاطة قدمها لأعضاء مجلس الأمن، في جلسة حضرها نائب الرئيس الأميركي، أشار لوكوك إلى التدابير التي اتخذتها الحكومة لتيسير دخول موظفي الأمم المتحدة وتوسيع برامج المساعدة الإنسانية، إلا أنه أكد ضرورة فعل المزيد للوفاء بالاحتياجات الإنسانية الطارئة. 

وأضاف المسؤول الأممي أن الوضع الإنساني في فنزويلا قد تدهور، مشيرا إلى تكرار انقطاع التيار الكهربائي في أنحاء البلاد مما يؤثر على قدرة المستشفيات على إجراء العمليات الجراحية الأساسية ومواصلة تقديم خدمات الرعاية المركزة. 

ويؤثر انقطاع الكهرباء أيضا على شبكات المياه والصرف الصحي. وأضاف لوكوك أن الوضع الاقتصادي يواصل تدهوره، وأن القوة الشرائية للمواطنين تراجعت بشكل كبير مما يصعب على الكثير من الأسر الحصول على الطعام. 

وشدد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية على إمكانية فعل المزيد لتخفيف معاناة الفنزويليين، إذا قدمت كل الأطراف المعنية مزيدا من المساعدة والدعم. وطلب مارك لوكوك دعم مجلس الأمن الدولي على صعيد ثلاثة مجالات هي: تعزيز احترام العمل الإنساني، وتوفير بيئة عمل ملائمة لجهود الإغاثة، وزيادة الدعم المالي لتوسيع البرامج الإنسانية. 

وتحدث أمام المجلس إدواردو شتاين، الممثل الخاص المشترك بين مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة المعني باللاجئين والمهاجرين الفنزويليين. وقال شتاين إن الفنزويليين يواصلون التحرك في أنحاء المنطقة، إذ وصل عدد اللاجئين هناك إلى 3.7 مليون شخص. 

وشدد على أهمية تعزيز الدعم الدولي، وقال إن من مصلحة الدول المستقبلة للاجئين تجنب المواقف التي يظل فيها الفنزويليون بدون وثائق أو غير قادرين على الحصول على الحقوق الأساسية. ودعا شتاين إلى توفير مزيد من الدعم للدول التي تتبع سياسات الأبواب المفتوحة تجاه الفنزويليين، وإلى تعزيز التعاون الدولي والموارد لتلك الجهود الإنسانية.