منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تحيي ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية ضد التوتسي في رواندا

ناجون من الإبادة الجماعية في رواندا 1998.
UN Photo/Milton Grant
ناجون من الإبادة الجماعية في رواندا 1998.

الأمم المتحدة تحيي ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية ضد التوتسي في رواندا

حقوق الإنسان

في السابع من أبريل/نيسان من كل عام تحيي الأمم المتحدة اليوم الدولي للتفكّر في الإبادة الجماعية ضد التوتسي في رواندا، وهي أحد أحلك فصول التاريخ المعاصر.

 

وقد قتل بشكل ممنهج خلال أقل من 3 أشهر أكثر من 800 ألف شخص، غالبيتهم من التوتسي بالإضافة إلى هوتو معتدلين ومعارضين آخرين للإبادة الجماعية.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش العزم على الحيلولة دون وقوع مثل هذه الفظائع مرة أخرى. ولكنه قال في رسالته إننا "نشهد اتجاها خطيرا ينعكس في تزايد كراهية الأجانب والعنصرية والتعصب في كثير من أنحاء العالم".

وفي اليوم الدولي للتفكر في الإبادة الجماعية التي وقعت ضد التوتسي في رواندا، أعرب غوتيريش عن القلق إزاء انتشار خطاب الكراهية والتحريض على العنف، اللذين قال إنهما يمثلان إهانة لقيمنا وتهديدا لحقوق الإنسان والاستقرار الاجتماعي والسلام.

ودعا جميع القيادات السياسية والدينية وقيادات المجتمع المدني إلى نبذ خطاب الكراهية والتمييز والعمل على التصدي للأسباب الجذرية التي تقوض التماسك الاجتماعي وتهيئ الظروف لانتشار الكراهية والتعصب، والتخفيف من هذه الأسباب.

وأضاف "توجد في جميع مجتمعاتنا قدرة على الشر، لكن توجد بها أيضا ملكات التفهم والعطف والعدل والتصالح." ودعا إلى العمل سويا على بناء مستقبل قوامه الوئام للجميع، مضيفا أن ذلك هو أفضل سبيل لتخليد ذكرى من فقدوا أرواحهم بشكل مأساوي في رواندا قبل 25 عاما.