مجلس الأمن يعرب عن القلق إزاء الأنشطة العسكرية في ليبيا
أعرب أعضاء مجلس الأمن عن القلق العميق إزاء الأنشطة العسكرية في طرابلس والتي قالوا إنها تعرض الاستقرار في ليبيا، ومساعي الوساطة التي تجريها الأمم المتحدة، والحل السياسي الشامل للأزمة الليبية، للخطر.
جاء ذلك في بيان قرأه السفير الألماني كريستوف هيوسغن، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، بعد مشاورات مغلقة استمع خلالها الأعضاء إلى إحاطة من الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا غسان سلامة بشأن الوضع هناك.
ولدى قراءته البيان قال السفير الألماني للصحفيين:
"دعا أعضاء مجلس الأمن قوات الجيش الوطني الليبي إلى وقف كل التحركات العسكرية. ودعوا أيضا كل القوات إلى نزع فتيل التوتر ووقف الأنشطة العسكرية. وشددوا على أنه لا يوجد حل عسكري للنزاع. وأعرب أعضاء المجلس عن رغبتهم في محاسبة المسؤولين عن تصاعد النزاع. وأكدوا دعمهم الكامل للأمين العام وممثله الخاص. كما دعوا كل الأطراف إلى مواصلة الحوار والالتزام بتعهداتها من أجل الانخراط بصورة بناءة في العملية السياسية للأمم المتحدة. وأكدوا على ضرورة سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة، وذكّروا كل الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني بما في ذلك حماية المدنيين."