منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤولة أممية: الانتخابات في الكونغو الديمقراطية حاسمة لتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون  

ناخبون يصطفون أمام مراكز الاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية والتشريعية في جمهورية الكونغو الديمقراطية  - 30 كانون الأول / ديسمبر 2018.
MONUSCO/Alain Likota
ناخبون يصطفون أمام مراكز الاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية والتشريعية في جمهورية الكونغو الديمقراطية - 30 كانون الأول / ديسمبر 2018.

مسؤولة أممية: الانتخابات في الكونغو الديمقراطية حاسمة لتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون  

السلم والأمن

قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية إن العملية الانتخابية، التي ما زالت مستمرة في بعض الدوائر الانتخابية بسبب الوضع الأمني وتفشي الإيبولا، خطوة حاسمة نحو تعزيز الديمقراطية وسيادة القانون. 

وفي إحاطتها لمجلس الأمن الدولي عن الوضع في الكونغو الديمقراطية، رحبت الممثلة الخاصة السيدة ليلى زروقي، التي تترأس أيضا بعثة الأمم المتحدة في البلاد، بتعهد الرئيس تشيسيكيدي بتوطيد السلام وسيادة القانون والديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان، وما تبع ذلك من أفعال ملموسة، مثل إطلاق سراح السجناء السياسيين وسجناء الرأي. 

وشددت السيدة زروقي على أهمية الاستمرار في هذا الاتجاه فيما تجري المناقشات حاليا لتشكيل حكومة جديدة.  

ليلى زروقي الممثلة الخاصة للأمين العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية أثناء تقديم إحاطتها لمجلس الأمن
UN Photo/Loey Felipe

ودعت الممثلة الخاصة للأمين العام أعضاء مجلس الأمن إلى مواصلة تقديم الدعم من أجل توطيد ما تم تحقيقه في البلاد في الأشهر الأخيرة، لا سيما في وجه التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن هناك.  

وبفضل التغيير في السلطة الرئاسية، أوضحت الممثلة الخاصة أن "هناك الآن فرصا حقيقية لتعزيز السلام والأمن في العديد من مقاطعات البلاد بعد الاستسلام الطوعي للمئات من مقاتلي الجماعات المسلحة أو الرغبة المعلنة في القيام بذلك،" مشيرة إلى أن أحد التحديات الآن سيكون اغتنام هذه الفرص في الوقت المناسب من خلال إعادة إدماج هؤلاء المقاتلين السابقين في مجتمعاتهم بسرعة. 

ولكن هذه البيئة المواتية لتحقيق السلام في الكونغو الديمقراطية لا تمتد إلى شرق البلاد، كما أشارت السيد زروقي. ففي الوقت الذي تحشد فيه الحكومة والبعثة جهودهما للتصدي لثاني أكبر تفش لوباء الإيبولا، تستمر الاعتداءات من قبل عناصر قوات التحالف الديمقراطية وقوات الماي-ماي على عمال الإغاثة الإنسانية وموظفي البعثة. 

واستجابة لذلك، أعادت البعثة نشر أفراد إضافيين بالزي الرسمي والمدني لدعم أمن موظفي الاستجابة للإيبولا. هذا بالإضافة إلى لواء التدخل وعناصر الشرطة في البعثة الموجودين هناك بالفعل، كما قالت السيدة زروقي.