منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تكرم ذكرى موظفيها من ضحايا حادثة الطائرة الإثيوبية

الأمين العام في مراسم تكريم ذكرى موظفي الأمم المتحدة الذين لقوا حتفهم في حادثة الطائرة الإثيوبية. 15 مارس/آذار 2019.
UN Photo/Manuel Elias
الأمين العام في مراسم تكريم ذكرى موظفي الأمم المتحدة الذين لقوا حتفهم في حادثة الطائرة الإثيوبية. 15 مارس/آذار 2019.

الأمم المتحدة تكرم ذكرى موظفيها من ضحايا حادثة الطائرة الإثيوبية

شؤون الأمم المتحدة

قام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم بوضع إكليل تذكاري من الزهور بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، تكريما لأرواح موظفي وموظفات المنظمة الأممية الذين كانوا ضمن 157 شخصا من ضحايا حادثة تحطم طائرة شركة الخطوط الإثيوبية الأحد الماضي.   

وقال غوتيريش في كلمة قصيرة، قبل الوقوف دقيقة الصمت للحداد، إنه يبعث في هذا الوقت العصيب بتعازيه الحارة "إلى عائلات وأحباء ضحايا حادثة تحطم الطائرة الإثيوبية وإلى حكومة وشعب إثيوبيا." وأضاف:

"نتذكر أيضا جميع ضحايا الحادث الجوي الذي أودى بحياة العديدين، ومن بينهم شركاء من المجتمع المدني ومن العاملين في المجال الإنساني. كان زملاؤنا بشكل ما مجموعة متنوعة من الأشخاص القادمين من مختلف وكالات الأمم المتحدة ومن مجالات خبرة متنوعة، من أعلى التسلسل الهرمي، إلى كافة أنواع الوظائف داخل الأمم المتحدة، ومن كل أنحاء العالم."

ووصف الأمين العام تنوع من فقدتهم الأمم المتحدة وخلفياتهم المتعددة بأنهم يمثلون مرآة للمنظمة الأممية ويعبرون عن هويتها وأفضل ما فيها، حسب تعبيره.

"هم رجال ونساء بعضهم كان في مقتبل حياته المهنية، والبعض الآخر كان مشرفا على التقاعد؛ وكل منهم في مهمة عمله الخاصة ولكنهم كانوا مجتمعين معا، يمثلون سعينا الأكبر، ويقومون بأدوارهم - تضامنا مع الجميع - لبناء عالم أفضل، لبنة فوق أخرى، فعلا بعد آخر، ويوما بعد يوم."

وينتمي ضحايا حادثة الطائرة الإثيوبية إلى نحو 30 دولة، منهم 32 كينيا و18 كنديا وتسعة إثيوبيين بالإضافة إلى مواطني بلدان أخرى منها مصر والمغرب وجيبوتي والسعودية والسودان والصومال واليمن. ووفق إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن فقد 21 من موظفي الأمم المتحدة أرواحهم في الحادث.