الأمم المتحدة تنكس أعلامها حدادا على مصرع موظفيها في حادث تحطم الطائرة الإثيوبية
تنكيس علم الأمم المتحدة في المقر الدائم في نيويورك، حدادا على أرواح من لقوا مصرعهم في حادث تحطم طائرة شركة الطيران الإثيوبية يوم الأحد 10 مارس آذار 2019.
الأمم المتحدة تنكس أعلامها حدادا على مصرع موظفيها في حادث تحطم الطائرة الإثيوبية
شؤون الأمم المتحدة
تقدم الأمين العام للأمم المتحدة بـ" أحر التعازي لأسر وأحباء جميع الضحايا، وإلى حكومة وشعب إثيوبيا، ولكل المتأثرين" بكارثة تحطم الطائرة الإثيوبية يوم أمس الأحد.
جاءت كلمات الأمين العام أنطونيو غوتيريش في مستهل افتتاحه للدورة الثالثة والستين للجنة وضع المرأة، التي تبدأ اليوم، مذكرةً بأن الروح التي تجمع بين من فقدتهم الأمم المتحدة في كارثة تحطم الطائرة الإثيوبية هي ذات الروح الساعية لخدمة شعوب العالم وجعله مكانا أفضل، والتي جمعت الحضور في قاعة الجمعية العامة اليوم. وقال أنطونيو غوتيريش:
"أدى حادث تحطم الطائرة الرهيب في إثيوبيا بالأمس إلى مقتل جميع من كانوا على متنها، بما في ذلك 21 على الأقل من زملائنا في الأمم المتحدة حسب أحدث المعلومات، فضلا عن عدد آخر لم يتم تحديده بعد، من أشخاص يعملون عن قرب مع الأمم المتحدة. لقد وقعت مأساة عالمية الحجم، تمسنا عن قرب هنا في الأمم المتحدة، التي تتحد الآن في الحزن."
ووجه الأمين العام كلماته إلى حضور الدورة الثالثة والستين للجنة وضع المرأة، من الدول الأعضاء ومن موظفي وموظفات الأمم المتحدة بالقول:
"هذا هو يوم حزين للكثيرين في جميع أنحاء العالم، وللأمم المتحدة على وجه الخصوص. زملاؤنا هؤلاء من النساء والرجال، من المهنيين الجدد والمسؤولين المخضرمين، ينتمون إلى جميع أنحاء العالم ويتمتعون بمجموعة واسعة من الخبرات. وكان يجمعهم جميعا أمر واحد مشترك: تلك الروح الساعية لخدمة شعوب العالم، وجعله مكانا أفضل لنا جميعا. إنها ذات الروح التي تجيء بنا إلى الأمم المتحدة كل يوم، والتي جاءت بكم إلى قاعة الجمعية العامة اليوم. ونحن نفتتح هذا اللقاء المهم، دعونا نكرم ذكرى زملائنا بالحفاظ على روح الخدمة حيةً."
وأضاف الأمين العام أن الأمم المتحدة تعمل بشكل لصيق مع المسؤولين الحكوميين على الأرض، وتقوم الآن "بتوفير المساعدات والدعم النفسي، وكل دعم آخر ضروري خلال هذا الوقت العصيب."
هذا وقد نـُكست أعلام المنظمة الأممية في مختلف أنحاء العالم ووقف موظفوها في مقارها ومكاتبها ومنها في نيروبي الكينية دقيقة صمت حدادا على أرواح موظفي الأمم المتحدة الذين لقوا مصرعهم في حادثة تحطم الطائرة الإثيوبية، أمس الأحد،
وكانت شركة الطيران الإثيوبية قد أعلنت مصرع جميع الركاب البالغ عددهم 149 بالإضافة إلى أفراد الطاقم الثمانية، إثر سقوط الطائرة بعد وقت قصير من إقلاعها من أديس أبابا متوجهة إلى كينيا.
وينتمي الضحايا إلى نحو 30 دولة، منهم 32 من كينيا و18 كنديا وتسعة إثيوبيين بالإضافة إلى مواطني بلدان أخرى منها مصر والمغرب وجيبوتي والسعودية والسودان والصومال واليمن.
ووفق إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن لقي 21 من موظفي الأمم المتحدة على الأقل مصرعهم في الحادث.
موظفو الأمم المتحدة في نيروبي يقفون دقيقة صمت حدادا على أرواح من لقوا مصرعهم في حادثة تحطم طائرة شركة الطيران الإثيوبية. 11 مارس 2019
وعلى موقع تويتر قال مركز الأمم المتحدة للإعلام في نيروبي إن ميمونة شريف القائمة بأعمال المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في العاصمة الكينية وقفت مع موظفي المكتب دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا طائرة شركة الطيران الإثيوبية. وأعربت عن تضامنها مع جميع الضحايا.
Tweet URL
.@MaimunahSharif Acting UNON Director-General leads @UN Kenya staff in observing a moment of silence in honor of victims of the Ethiopian Airline 302 that crashed killing all on board yesterday. “We are in solidarity with all the victims. May their souls rest in eternal peace”. pic.twitter.com/fBGSqdX3bC
unicnairobi
مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر توجه إلى الهند اليوم للانضمام إلى أسرة وأصدقاء موظفة البرنامج شيكا غارغ التي لقيت حتفها في الحادثة. وقد بدأت غارغ عملها مع البرنامج عام 2013، كما كانت مستشارة لوزارة البيئة الهندية بشأن تغير المناخ. وكانت غارغ في طريقها إلى نيروبي للمشاركة في اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة.
Tweet URL
Arrived in India this morning as we join family & friends mourning the loss of our @UNDP colleague - Shikha Garg - in the tragic #ET302 accident. Shikha joined us in 2013 & was an advisor to India’s @moefcc on climate change; Shikha was on her way to #UNEA in Nairobi.... @UN pic.twitter.com/xUwiBox2F4
ASteiner
وكان من بين الضحايا سبعة من العاملين مع برنامج الأغذية العالمي. وعلى موقع تويتر نعت الممثلة التونسية هند صبري وسفيرة النوايا الحسنة للبرنامج ضحايا الأمم المتحدة من العاملين في مجال الإغاثة الذين قالت إنهم "كانوا بعيدا عن ديارهم في محاولة منهم لجعل العالم مكانا أفضل."