منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تتابع بقلق أحوال لاجئين محتجين في مراكز اعتقال في ليبيا

   الطفل عيسى مهاجر من النيجر يبلغ من العمر 14 عاما، داخل مركز احتجاز في ليبيا، في يناير / كانون الثاني 2017. توفيت والدته قبل عامين في النيجر. تمكن عيسى من جمع 450 دولارا أمريكيا، كان يأمل في أن يدفعها نظير العبور على متن قارب إلى إيطاليا.
© UNICEF/UN052682/Romenzi
الطفل عيسى مهاجر من النيجر يبلغ من العمر 14 عاما، داخل مركز احتجاز في ليبيا، في يناير / كانون الثاني 2017. توفيت والدته قبل عامين في النيجر. تمكن عيسى من جمع 450 دولارا أمريكيا، كان يأمل في أن يدفعها نظير العبور على متن قارب إلى إيطاليا.

الأمم المتحدة تتابع بقلق أحوال لاجئين محتجين في مراكز اعتقال في ليبيا

المهاجرون واللاجئون

أعربت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها إزاء ورود تقارير من ليبيا تفيد باستخدام القوة ضد طالبي لجوء نظموا احتجاجات في مركز احتجاز طريق السكة في طرابلس الأسبوع الماضي.

وقالت المفوضية إن الاحتجاجات كانت مدفوعة بالإحباط والقلق بين طالبي اللجوء الذين احتجزوا لأشهر في ظروف بالغة الصعوبة دون أفق للحل. وقد أصيب حوالي 50 شخصا بجروح عندما تحركت الشرطة لإنهاء الاحتجاج، بينهم شخصان أصيبا بجراح بالغة وتم نقلهما إلى مستشفى أبو سليم.

كذلك، علمت المفوضية أنه تم نقل حوالي 120 شخصا آخر، إثر احتجاجات الأسبوع الماضي، من نفس مركز الاحتجاز إلى مركزي زارة وسبها للاحتجاز. وقالت المفوضية إنها قد أبلغت السلطات بقلقها بشأن هذه الحادثة في مركز احتجاز طريق السكة، وأضافت أنها لم تتمكن حتى الآن من الوصول إلى المتضررين.

وتشير تقديرات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أنه وحتى تاريخ الحادثة، كان هناك أكثر من 400 طالب لجوء محتجز في مركز احتجاز طريق السكة، جميعهم مسجلون لدى المفوضية عدا 20 منهم وصلوا حديثا. وتضم المجموعة 200 طالب لجوء من إريتريا و100 من الصومال و53 من إثيوبيا و20 من السودان.

ويسعى برنامج الإجلاء التابع لمفوضية شؤون اللاجئين إلى ترحيل الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، من ليبيا إلى بلد ثالث آمن. وتقول الوكالة التابعة للأمم المتحدة إنها تحاول "إعطاء الأولوية للأضعف من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر" وأن هذه الفئة تشمل النساء المعرضات للخطر والأطفال اليتامى والناجين من التعذيب.