منظور عالمي قصص إنسانية
براين إيركت، وكيل الأمين العام الأسبق للشؤون السياسية الخاصة.

الأمين العام يحتفي بعيد الميلاد المائة للموظف الأممي المخضرم السير براين أوركهارت

UN Photo/John Isaac
براين إيركت، وكيل الأمين العام الأسبق للشؤون السياسية الخاصة.

الأمين العام يحتفي بعيد الميلاد المائة للموظف الأممي المخضرم السير براين أوركهارت

شؤون الأمم المتحدة

وصف أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، في رسالة خاصة، الموظف الأممي السابق السير البريطاني براين أوركهارت بالشخصية "المرموقة عن جدارة واستحقاق". وقال إن السير أوركهارت الذي يحتفي في فبراير بعيد ميلاده المائة، قد "وضع بصمته الخاصة وساهم في وضع أسس حفظ السلام الدولي" كنشاط رئيسي للأمم المتحدة.

وتعتبر سيرة أوركهارت – وهو من أوائل الموظفين الأمميين الذين شهدوا ميلاد المنظمة الأممية عام 1945– سردا حيا لجزء مهم من تاريخ القرن العشرين وإرث المنظمة. وقد ساهم أوركهارت كواحد من أوائل موظفي الأمم المتحدة، وإلى حين توليه منصب وكيل الأمين العام للشؤون السياسية الخاصة، في تشكيل لحظات صُنع التاريخ الأكثر أهمية.

وعبر أنطونيو غوتيريش عن سروره "بالانضمام إلى الأعداد الغفيرة من المعجبين في بقاع العالم" مرسلا تهانيه للسير براين أوركهارت، بمناسبة حلول عيد ميلاده المائة، قائلا "لقد ترك السير براين في الأمم المتحدة بصمة عميقة عمقَ بصمة كل شخص دخل تاريخ المنظمة."

وأشار الأمين العام بحفاوة إلى مساهمة أوركهارت مع الموظفين الأمميين الأوائل في تأسيس تقاليد "الخدمة المدنية الدولية وقواعدها القائمة على الانضباط والتفاني والحياد"، وإلى عهده كمساعد للأمين العام الأسبق في تحديد نطاق عمل الأمم المتحدة في التصدي للنزاعات المسلحة وغيرها من التحديات العالمية.

وتوضح سيرة أوركهارت أن التزامه بالعمل من أجل السلام قد ترسخ جزئيا، أثناء الحرب العالمية الثانية، "حيث كان من بين جنود الحلفاء الحاضرين بُعيد تحرير معسكر الموت بيرغن - بيلسن.".

وقد كتب الموظف الأممي المخضرم باستفاضة حول الشؤون الدولية، وصَّنف أهم كتابين في السيرة الذاتية للأمين العام الأسبق داغ همرشولد ولسيرة الدبلوماسي الأميركي الدولي رالف بانش الحائز على جائزة نوبل للسلام ، فضلا عن مقالات موجزة – وصفها الأمين العام  بالشيقة والنيّرة – كتبها عن الشخصيات الرئيسية التي تعامل معها على مر السنين.

وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريش إن السير براين "بسخائه وتشجيعه شخصية ملهمة بالنسبة لموظفي الأمم المتحدة وعدد لا يحصى من الشباب" ووصف كتاب سيرته الذاتية "حياة في السلام والحرب" بأنه كتاب يتعين قراءته على جميع من يعملون في خدمة الأمم المتحدة ومن يرغبون في فهم عمل المنظمة. وقال إننا "ممتنون لإسهاماته المتألقة منقطعة النظير باعتباره واحدا من أوفى أوفياء ”نحن شعوب الأمم المتحدة“.