مكتب حقوق الإنسان يأمل في ألا يتسبب تصاعد التوتر بين الهند وباكستان في انعدام الأمن بالمنطقة

أدانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بشدة التفجير الانتحاري ضد قوات الأمن الهندية في مقاطعة بولواما في جامو وكشمير في الرابع عشر من فبراير/شباط، ودعت السلطات إلى تقديم المسؤولين إلى العدالة.

وأعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن الحزن لما أفيد عن وقوع خسارة في الأرواح جراء المعارك بالأسلحة التي أعقبت الهجوم، في الثامن عشر من فبراير مما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص آخرين وفق الأنباء.

وأبدى المكتب، في بيان صحفي، الأمل في ألا يتسبب تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين، الهند وباكستان، في زيادة انعدام الأمن في المنطقة.

وتشعر مفوضة حقوق الإنسان بالقلق أيضا بشأن تقارير واردة من الهند تفيد بأن بعض العناصر تستخدم هجوم بولواما لتبرير التهديدات وأعمال العنف المحتملة المستهدفة سكان كشمير والمجتمعات المسلمة التي تعيش في مختلف أنحاء الهند.

وأشار مكتب حقوق الإنسان إلى التدابير التي اتخذتها السلطات الهندية للتعامل مع هذه الحوادث، وأبدى أمله في أن تواصل الحكومة القيام بخطوات لحماية الناس من كل أشكال الضرر التي قد تستهدفهم بسبب عرقهم أو هويتهم.