الأمم المتحدة تدين بشدة الهجوم على بعثتها في مالي

لقي اثنان من أفراد حفظ السلام من سري لانكا في بعثة الأمم المتحدة في مالي مصرعهما اليوم الجمعة، فيما أصيب ستة آخرون، عندما اصطدمت سيارتهم بلغم في منطقة موبتي شمال البلاد.

وقالت البعثة في بيان صحفي إنه "في حوالي الساعة 6:00 صباحا، اصطدمت مركبة من قافلة لوجستية تابعة للبعثة بلغم بالقرب من دونتزا في منطقة موبتي. بعد الانفجار، توفي اثنان من قوات حفظ السلام، وأصيب العديد منهم بجروح خطيرة."

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة الهجوم ضد قافلة بعثة الأمم المتحدة في مالي. وأعرب عن تعازيه العميقة لحكومة سري لانكا وأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، وفق ما جاء في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه.

وفي هجوم منفصل بعبوة ناسفة ضد قافلة أخرى في نفس المنطقة أمس، أصيب أحد أفراد حفظ السلام من بوركينا فاسو.

وأشار الأمين العام إلى أن الهجمات التي تستهدف حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، داعيا السلطات المالية إلى عدم ادخار أي جهد في التعرف على مرتكبي هذا الهجوم، حتى يمكن تقديمهم إلى العدالة بأسرع ما يمكن.

وقال في البيان إن هذه الأعمال الجبانة لن تردع تصميم البعثة على دعم شعب وحكومة مالي في السعي لتحقيق السلام والاستقرار.

يأتي هذا الحادث المميت بعد أيام من مقتل عشرة من جنود حفظ السلام التشاديين من البعثة وإصابة 25 آخرين يوم الأحد في هجوم إرهابي وقع على معسكر الأمم المتحدة في كيدال.