منظور عالمي قصص إنسانية

تقارير عن تدمير مساعدات إنسانية في حريق مطاحن البحر الأحمر على مشارف الحديدة

الطفل صالح البالغ من العمر 4 أشهر مع أمه نورا داخل مستشفى الحديدة الرئيسي. ما يقارب من نصف مليون طفل ومليوني أم في اليمن مهددون بالموت بسبب النقص الحاد في التغذية بسبب الصراع الدائر هناك.
UN OCHA/GILES CLARKE
الطفل صالح البالغ من العمر 4 أشهر مع أمه نورا داخل مستشفى الحديدة الرئيسي. ما يقارب من نصف مليون طفل ومليوني أم في اليمن مهددون بالموت بسبب النقص الحاد في التغذية بسبب الصراع الدائر هناك.

تقارير عن تدمير مساعدات إنسانية في حريق مطاحن البحر الأحمر على مشارف الحديدة

المساعدات الإنسانية

تفيد التقارير بأن حريقا في مطاحن "البحر الأحمر" على مشارف مدينة الحديدة في اليمن، دمر صومعتين. وفيما لم يتم التأكد من الملابسات، يعتقد أن الحريق نجم عن إطلاق قذيفة هاون.

 

ولدى برنامج الأغذية العالمي في الوقت الراهن 51 ألف طن متري من القمح في مطاحن البحر الأحمر، بما يكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر ويمثل 25% من مخزون القمح الموجود لدى البرنامج في اليمن.

 

وذكر بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن البرنامج لم يتمكن من الوصول إلى المطاحن منذ سبتمبر/أيلول 2018 بسبب القتال.

وقالت ليز غراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إن خسارة ذلك القمح تأتي في وقت صعب للغاية، يعاني فيه أكثر من 20 مليون يمني، أي ما يقرب من 70% من إجمالي عدد السكان، من الجوع.

ويواجه 500 ألف يمني أوضاعا كارثية، يشرفون فيها على الموت جوعا إذا لم تصل إليهم المساعدات. وقالت غراندي إن تلك هي المرة الأولى التي يشهد فيها اليمن أوضاعا بهذا الشكل، مشددة على الحاجة الماسة لذلك القمح.

وأعرب ستيفن أندرسون مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي عن القلق بشأن تدمير بعض مخزون القمح في مطاحن البحر الأحمر. وقال إن البرنامج يحتاج إلى الوصول إلى المطاحن بوجه عاجل لتقييم مستوى الدمار، ولبدء نقل ما تبقى من مخزون القمح إلى المناطق التي تشتد فيها الاحتياجات.

ويقدم البرنامج المساعدات الغذائية لحوالي 10 ملايين شخص بأنحاء اليمن، ويعمل في الوقت الراهن على توسيع نطاق عملياته لتصل إلى 12 مليونا.

 

باسم الإنسانية، برنامج الأغذية العالمي يوجه نداء عاجلا للسلام في اليمن