منظور عالمي قصص إنسانية

إمدادات طبية عبر الجو لتلبية الاحتياجات المتزايدة في شمال شرق سوريا

طفل نازح ينظر إلى خياله على الماء المرتفع بسبب الأمطار العزيرة والفيضانات في مخيم العريشة للنازحين ديسمبر / كانون الأول 2018.
UNHCR/Hisham Arafat
طفل نازح ينظر إلى خياله على الماء المرتفع بسبب الأمطار العزيرة والفيضانات في مخيم العريشة للنازحين ديسمبر / كانون الأول 2018.

إمدادات طبية عبر الجو لتلبية الاحتياجات المتزايدة في شمال شرق سوريا

الصحة

قالت منظمة الصحة العالمية إنها نقلت جوا أكثر من 28 طنا من الإمدادات الطبية والمعدات واللقاحات إلى محافظة الحسكة للاستجابة للاحتياجات الصحية المتزايدة في شمال شرق سوريا.

وقالت الوكالة الأممية في بيان صحفي اليوم الأربعاء إن هذه الشحنة هي الثانية التي تقوم المنظمة بنقلها جوا إلى الحسكة هذا الشهر، مشيرة إلى أن أول شحنة تشمل 20 طناً من الإمدادات الطبية تم نقلها جواً إلى المحافظة في 8 يناير / كانون الثاني 2019.

وذكرت المنظمة أن الشحنة تحتوي على لوازم لمعالجة مرضى الصدمات والأدوية لتغطية أكثر من 106 ألف علاج طبي. وتشمل المواد مجموعات الطوارئ الطبية والمضادات الحيوية ومضادات الجراثيم والسوائل عن طريق الوريد ومضادات الربو وأدوية الأمراض المزمنة.

 وتشمل المعدات أيضا حاضنات ومراوح وأجهزة تخطيط القلب ومولدات وآلات غسيل الكلى وأجهزة مراقبة المرضى وأجهزة إزالة الرجفان وأجهزة التخدير. وبالإضافة إلى ذلك تشير المنظمة إلى نقل 140 ألف لقاح ضد شلل الأطفال، والسل، والكزاز، ومرض الحصبة والتهاب الكبد، بالإضافة إلى مكملات فيتامين ألف، من أجل تعزيز جهود التطعيم في مرحلة الطفولة، مشيرة إلى أن هذه المواد سيتم توزيعها على المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في ثلاث محافظات شمال شرق الحسكة والرقة ودير الزور.

وقالت إليزابيث هوف، ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا إن "مئات الآلاف من السوريين في شمال شرق البلاد في حاجة ماسة إلى خدمات الرعاية الصحية. لقد تضرر النظام الصحي في جميع المحافظات الثلاث بشدة، ويتضاعف الوضع بسبب ارتفاع عدد النازحين داخلياً الذين يعيشون في ظروف قاسية في المخيمات والمستوطنات. بالإضافة إلى تعزيز المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، فإننا نركز على دعم تطعيم الأطفال في شمال شرق سوريا، حيث لا تزال معدلات التغطية بالتطعيم منخفضة للغاية."

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن شراء الإمدادات تم باستخدام مساهمات سخية من حكومات النرويج، اليابان، والمعونة البريطانية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.