منظور عالمي قصص إنسانية

دعوة دولية لوقف خطط تهجير لاجئين فلسطينيين من القدس الشرقية

منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومديرة عمليات الأونروا في الضفة الغربية، ورئيس مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمديرة القطرية في المجلس النرويجي للاجئين، يزورون أسرة الصباغ في منزلها في القدس الشرقية.
OCHA
منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومديرة عمليات الأونروا في الضفة الغربية، ورئيس مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمديرة القطرية في المجلس النرويجي للاجئين، يزورون أسرة الصباغ في منزلها في القدس الشرقية.

دعوة دولية لوقف خطط تهجير لاجئين فلسطينيين من القدس الشرقية

المهاجرون واللاجئون

دعا عدد من مسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية إلى وقف خطط تهجير لاجئين فلسطينيين من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة، إذ يواجه 32 فردا، منهم ستة أطفال، من أسرة الصباغ الفلسطينية الإخلاء القسري الوشيك من منزلهم والترحيل الجبري منه.

وقد زار منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومديرة عمليات الأونروا في الضفة الغربية، ورئيس مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمديرة القطرية في المجلس النرويجي للاجئين، أسرة الصباغ في منزلها اليوم.

ذكر بيان صحفي صادر عن المسؤولين الأربعة أن أفراد أسرة الصباغ لاجئون فلسطينيون يعود أصولهم إلى مدينة يافا. وقد استقرت الأسرة في حي الشيخ جراح مع 27 أسرة أخرى بدعم من الأمم المتحدة والحكومة الأردنية في الخميسينيات.

أرشيف: محمد الصباغ يقف أمام منزله في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية. أسرة الصباغ من اللاجئين الفلسطينيين الذين تعود أصولهم إلى مدينة يافا، واستقرت الأسرة في حي الشيخ جراح مع 27 أسرة أخرى.
OCHA
محمد الصباغ - رب أسرة الصباغ يقف أمام منزله في القدس الشرقية. أسرة الصباغ من اللاجئين الفلسطينيين الذين تعود أصولهم إلى مدينة يافا، واستقرت الأسرة في حي الشيخ جراح مع 27 أسرة أخرى.

وأضاف البيان أن الأسرة، مثل أسر أخرى في المنطقة، دخلت في نزاع قانوني للاعتراض على جهود المنظمات الاستيطانية الإسرائيلية الهادفة إلى إخلائها من منازلها.

ولم يكتب لتلك المساعي القانونية النجاح، إذ أصدرت المحاكم الإسرائيلية مؤخرا قرارا لصالح ادعاءات المستوطنين.

وأضاف البيان "في العديد من الحالات في القدس الشرقية، بما فيها حي الشيخ جراح، يقع الإخلاء القسري الذي يطال الفلسطينيين في سياق المستوطنات التي تقيمها إسرائيل وتوسعها، والتي تنتفي الصفة القانونية عنها بموجب القانون الدولي الإنساني."

ويقطن حوالي 3,500 إسرائيلي في المستوطنات المقامة بدعم من السلطات الإسرائيلية في قلب التجمعات السكانية الفلسطينية في القدس الشرقية. وفي حي الشيخ جراح وحده، يواجه أكثر من 200 فلسطيني احتمال إخلائهم من منازلهم إذا لم يكن النجاح من نصيبهم في دعاوى مماثلة رفعوها أمام المحاكم الإسرائيلية.
 

ودعا المسؤولون السلطات الإسرائيلية إلى وقف الخطط الرامية إلى إخلاء أسرة الصباغ، والحيلولة دون تهجير هؤلاء اللاجئين مرة أخرى. كما دعوا إلى وقف بناء المستوطنات، والتقيد بالالتزامات المترتبة على السلطات الإسرائيلية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.