منظور عالمي قصص إنسانية

بيدرسون يلتقي المعلم في دمشق ويؤكد على أهمية الحل السياسي

أرشيف: غير بيدرسون يتحدث في مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة، عام 2014.
UN Photo/Loey Felipe
أرشيف: غير بيدرسون يتحدث في مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة، عام 2014.

بيدرسون يلتقي المعلم في دمشق ويؤكد على أهمية الحل السياسي

السلم والأمن

عقد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون اجتماعا بناء مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في العاصمة دمشق، أكد فيه على الحاجة إلى حل سياسي على أساس قرار مجلس الأمن 2254، الذي يشدد على سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية ويدعو إلى حل سياسي بقيادة وملكية سورية وبتيسير من الأمم المتحدة.

ووفق ما ذكره مكتب المبعوث الخاص، أشار بيدرسون إلى أن المناقشات ستتواصل حول مختلف جوانب عملية جنيف للسلام، حيث اتفق مع وزير الخارجية السوري على زيارة دمشق بشكل منتظم لمناقشة نقاط الاتفاق وتحقيق تقدم في تناول المسائل الخلافية.

Tweet URL

هذا وأعلن المبعوث الأممي أنه سيلتقي قريبا مع هيئة التفاوض السورية.

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى وصول فوري إلى الركبان لمساعدة العالقين

وعلى صعيد آخر، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها الشديد إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في تجمع الركبان القريب من الحدود الأردنية، ودعت إلى وصول فوري إلى المستوطنة لتقييم الوضع الصحي، وتوفير الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية، ودعم الإخلاء الطبي للحالات الحرجة من المرضى.

وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن حوالي 40 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، ما زالوا عالقين في المستوطنة ولا يستطيعون المغادرة. وقد أفادت التقارير أن ظروف الشتاء القاسية أدت إلى وفاة عدة أشخاص.

 وقالت المنظمة، في بيان صحفي، إن مرافق الرعاية الصحية تعمل بالكاد، ولديها عدد قليل جدا من الموظفين أو الإمدادات الطبية. وبالإضافة إلى ذلك لا توجد مولدات أو وقود لتوفير الحد الأدنى من الدفء لتخفيف الطقس البارد القارس.

وتشمل الأمراض الشتوية المرتبطة بالاكتظاظ وتلوّث الهواء الداخلي التهابات الجهاز التنفسي الحادة، التي يكون الأطفال الصغار معرضين لها بشكل خاص، وأمراض أخرى مثل الأنفلونزا والحصبة والسل والأمراض التنفسية المزمنة مثل الربو، بحسب البيان.

وأضافت المنظمة أنه من المرجح أن تؤدي مرافق المياه والصرف الصحي المحدودة إلى زيادة معدلات الأمراض الجلدية مثل القمل والجرب. وتعليقا على ذلك، قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا إليزابيث هوف:

"إن الأشخاص المحاصرين في الركبان يعيشون في ظروف يرثى لها، ويتعرضون لطقس شتوي قاس. من الضروري أن نتمكن من الوصول إليهم في أسرع وقت ممكن بمساعدات صحية، بحيث لا يتم فقدان مزيد من الأرواح دون داع".