منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف: القتال العنيف والفيضانات في شمال غرب سوريا يهددان حياة الأطفال

 فتيات سوريات يرتدين حقائب ظهر بشعار اليونسف خارج مدرسة مشيدة من الخيام، في مخيم جونايا المؤقت في ريف إدلب الشمالي، حيث يتعلم 350 طفلا من سن 7 إلى 14 عاما.
UNICEF/UN0248443/Watad
فتيات سوريات يرتدين حقائب ظهر بشعار اليونسف خارج مدرسة مشيدة من الخيام، في مخيم جونايا المؤقت في ريف إدلب الشمالي، حيث يتعلم 350 طفلا من سن 7 إلى 14 عاما.

اليونيسف: القتال العنيف والفيضانات في شمال غرب سوريا يهددان حياة الأطفال

المساعدات الإنسانية

قالت منظمة اليونيسف إن الفيضانات التي تجتاح شمال غرب سوريا تؤثر على حوالي عشرة آلاف طفل، وإن الأطفال ما زالوا يدفعون ثمنا فادحا نتيجة تصاعد العنف في المنطقة، وذلك وفق تقارير مفزعة تلقتها المنظمة تفيد بمقتل 80 شخصا، من بينهم طفل واحد.

وبحسب ما جاء في بيان صحفي للمنظمة اليوم الخميس، تتعرض آلاف العائلات لخطر الفرار والإجبار على ترك منازلها بسبب النزاع. وقالت اليونيسف إنه "لا يوجد أي مكان يمكنهم التوجه إليه إلا المخيمات التي باتت مكتظة بمن تستضيفه من العائلات النازحة".

وقد اجتاحت الفيضانات المنطقة في 26 كانون الأول/ ديسمبر، تاركة آثارها المدمرة على يقرب من عشرة آلاف طفل. وحذرت اليونيسف من أنه في حال استمر القتال، سيرتفع عدد الأطفال المتضررين، خاصة في ظل عدم وجود مكان يأوون إليه وتوقع هطول المزيد من الأمطار الغزيرة.

ودعت اليونيسف "جميع الأطراف، التي تتقاتل في المنطقة وفي أماكن أخرى في سوريا، إلى حماية الأطفال في جميع الأوقات والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول إلى الأطفال والعائلات، الذين يحتاجون إلى الإمدادات المنقذة للحياة".

كما تواصل المنظمة الأممية المعنية بالأطفال، مع شركائها على الأرض، الاستجابة للاحتياجات المتزايدة للأطفال وعائلاتهم، حيث تمكنت صباح هذا اليوم من إرسال 13 شاحنة محملة بالإمدادات المنقذة للحياة إلى المنطقة.

احتوت الشاحنات على الملابس الشتوية والأغطية البلاستيكية والوقود للتدفئة إلى جانب الإمدادات الغذائية عالية الطاقة وخيام للصفوف الدراسية المؤقتة.

هذا ويقوم شركاء اليونيسف في الميدان برصد الاحتياجات الصحية والتغذوية والصرف الصحي، لمنع تفشي الأمراض.