منظور عالمي قصص إنسانية

الاحتفال باليوم الدولي للمهاجرين بعد اعتماد أول اتفاق من نوعه للهجرة الآمنة

اللاجئون والمهاجرون ينتظرون الانتهاء من إجراءات التسجيل في برلين، ألمانيا. المصدر: اليونيسف / اشلي جلبرتسون السابع
اللاجئون والمهاجرون ينتظرون الانتهاء من إجراءات التسجيل في برلين، ألمانيا. المصدر: اليونيسف / اشلي جلبرتسون السابع

الاحتفال باليوم الدولي للمهاجرين بعد اعتماد أول اتفاق من نوعه للهجرة الآمنة

المهاجرون واللاجئون

"إن الهجرة عامل من العوامل القوية التي تحرك النمو الاقتصادي وتحفز النشاط وتسهم في التفاهم. فهي تتيح لملايين الناس البحث عن فرص جديدة، وهذا يعود بالنفع على مجتمعاتهم الأصلية والمجتمعات التي تحتضنهم على حد سواء." جاء ذلك في رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين، والذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر/كانون الأول من كل عام.

وقد "ارتفع عدد المهاجرين الدوليين من 175 مليونا عام 2000 إلى 232 مليونا في وقتنا الحاضر. كان ثلاثة أرباع إجمالي المهاجرين يعيشون في 28 بلدا فقط عام 2005. وكان واحد من كل خمسة مهاجرين في العالم يعيش في الولايات المتحدة."

 ويشكل المهاجرون ما لا يقل عن 20% من السكان في 41 بلدا يقل عدد سكان 31 منها عن مليون نسمة فيما تشكل الإناث ما يناهز نصف العدد الإجمالي للمهاجرين على الصعيد العالمي وهن أكثر عددا من المهاجرين الذكور في البلدان المتقدمة النمو.

وقال الأمين العام إن الهجرة عندما تكون سيئة التنظيم يمكنها أن تعمق الانقسامات داخل المجتمعات وفيما بينها، وتعرض الناس للاستغلال وسوء المعاملة وتقوض الثقة في الحكومة، مشيرا إلى أن العالم خطا في هذا الشهر خطوة كبرى إلى الأمام باعتماد الاتفاق العالمي من اجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.

وبين الأمين العام في رسالته أن هذا الاتفاق، الذي دعمه أعضاء في الأمم المتحدة بالأغلبية، سوف يساعدنا في التصدي لتحديات الهجرة وجني فوائدها الجمة في آن واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق يتخذ من الناس محورا يدور حوله ومن حقوق الإنسان أساسا يقوم عليه، وهو يدل على الطريق المفضي إلى إتاحة المزيد من الفرص القانونية للهجرة واتخاذ إجراءات أقوى لقمع الاتجار بالبشر.  

ودعا الأمين بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للمهاجرين، إلى سلك الطريق الذي يفتحه الاتفاق العالمي ألا وهو أن نجعل الهجرة تعود بالنفع على الجميع.

ويصاحب الاحتفال باليوم الدولي للمهاجرين فعاليات عديدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وبمكاتبها حول العالم.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت يوم الاثنين وبأغلبية ساحقة اتفاقا عالميا بشأن اللاجئين، بهدف صياغة استجابة أكثر قوة وإنصافا لموجات ضخمة من حركة اللاجئين، ولتقديم دعم أكبر للفارين من أوطانهم، وللدول المضيفة لهم، والتي غالبا ما تكون من بين الأفقر في العالم.

 

أخبار الأمم المتحدة في متناول أيديكم، حملوا التطبيق باللغة العربية من متجر آبل لأجهزة الأيفون والآيباد IOS أو من متجر غوغل لأجهزة أندرويد Android. واشتركوا في النشرة الإخبارية.