منظور عالمي قصص إنسانية

سباق مع الزمن لحماية عشرات آلاف الأطفال مع هطول الثلوج والأمطار في العراق

توزيع إمدادات الشتاء وتوفير البطانيات الحرارية  للآلاف حول الموصل خلال شتاء 2016.
UNHCR/Ivor Prickett
توزيع إمدادات الشتاء وتوفير البطانيات الحرارية للآلاف حول الموصل خلال شتاء 2016.

سباق مع الزمن لحماية عشرات آلاف الأطفال مع هطول الثلوج والأمطار في العراق

المساعدات الإنسانية

نادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة بتوجيه الأنظار بصورة عاجلة إلى محنة مئات الآلاف من الأطفال النازحين في العراق والذين تتعرض حياتهم للخطر بسبب التجمد وانخفاض درجات الحرارة والفيضانات التي اكتسحت أجزاء كبيرة من البلاد.

وقال ممثل منظمة الـيونيسف في العراق بيتر هوكينز إنه فيما يتم تكريم ناديا مراد، الناشطة اليزيدية والناجية من العنف القائم على نوع الجنس، بجائزة نوبل للسلام "علينا ألا ننسى وجود العديد من الأطفال المحرومين في العراق الذين ما زالوا في حاجة إلى دعمنا، حتى مع انتهاء أعمال العنف."

ويقول بيان للمنظمة صدر اليوم من بغداد إنه مع هطول الأمطار والثلوج وانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الأجزاء الشمالية من البلاد "تعيش معظم العائلات النازحة تحت خط الفقر في مساكن متداعية تفتقر الى التدفئة أو في مخيمات لا تقيهم من البرد بشكل كاف." وتشير اليونسف إلى عدم قدرة هذه العائلات على تحمل كلفة توفير الوقود للتدفئة والملابس الشتوية لأطفالهم.

ويضيف ممثل منظمة اليونيسف هوكينز "لقد زادت السيول والفيضانات المدمرة من صعوبة موسم هذا الشتاء بالنسبة للأطفال النازحين الذين يواجهون خطر الإصابة بانخفاض حرارة الجسم وأمراض الجهاز التنفسي. يجب ألا يتعرض أي طفل لمثل هذه المخاطر. كل طفل يستحق أن يتنعم بالدفء والصحة".

وتوفر منظمة الأمم المتحدة المعنية بحماية الأطفال الملابس الشتوية، والأحذية والقبعات، من خلال المساعدات النقدية لنحو 161 ألفا من الأطفال في مناطق سنجار وأربيل ودهوك ونينوى والأنبار والديوانية والبصرة وصلاح الدين وبغداد والسليمانية. وتهدف حملة اليونيسف الشتوية إلى الوصول إلى الأطفال الأضعفالذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر و14 سنة في مخيمات النازحين والمناطق التي يصعب الوصول إليها.