منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تشيد بالروح الإيجابية في المشاورات اليمنية في السويد

طالبات تلقين حقائب مدرسية من اليونيسف، يتجمعن في فناء مدرسة السعيد في إب. يناير/كانون الثاني 2016.
© UNICEF/UN050308/Farid
طالبات تلقين حقائب مدرسية من اليونيسف، يتجمعن في فناء مدرسة السعيد في إب. يناير/كانون الثاني 2016.

الأمم المتحدة تشيد بالروح الإيجابية في المشاورات اليمنية في السويد

السلم والأمن

أثنى مارتن غريفيثس المبعوث الدولي لليمن على الروح الإيجابية التي يظهرها الطرفان، الحكومة وجماعة أنصار الله، في مشاورات السويد التي بدأت يوم الخميس.

وقال غريفيثس، في بيان صحفي، إن الطرفين يعملان بطريقة جادة وبناءة في مناقشة تفاصيل إجراءات بناء الثقة والحد من العنف ووضع إطار المفاوضات. 

وأعرب عن الأمل في إحراز تقدم خلال هذه الجولة من المشاورات.

نص كلمة المبعوث الخاص خلال جلسة افتتاح المشاورات اليمنية في السويد

وأكد المبعوث الخاص للأمين العام أهمية استمرار ضبط النفس على الأرض. ودعا الطرفين إلى احترام التزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي.

ووفق البيان قال غريفيثس "إننا نعمل على خلفية وضع هش للغاية في اليمن." وأبدى الأمل في الحفاظ على خفض التصعيد على مختلف الجهات، لإعطاء فرصة لتحقيق تقدم في المشاورات السياسية.

في السويد: طاقة أمل لليمن...بقلم المبعوث الدولي مارتن غريفيثس

وفي افتتاح المشاورات أكد مارتن غريفيثس إمكانية حل الصراع اليمني في سياق قرارات مجلس الأمن وتطلعات الشعب.

"رسالتنا الأولى تتمثل في إمكانية فعل ذلك (إنهاء الصراع) إذا وجدت الإرادة. الرسالة الثانية هي إن محنة الشعب اليمني تزداد سوءا يوما بعد الآخر. وقد أوضحت الأمم المتحدة عبر منسق الشؤون الإنسانية مارك لوكوك، للجميع بما في ذلك مجلس الأمن الاحتمالات المروعة لحدوث المجاعة. يشهد اليمن تنفيذ أكبر عملية إنسانية في العالم، وهناك خطر أن يواجه نصف سكانه المجاعة إذا لم ننجح في حل الصراع. فالرسالة الثانية هي إن هناك حاجة عاجلة للتحرك باتجاه التوصل إلى الحل السياسي."

وتحضر المشاورات مجموعتان استشاريتان، إحداهما هي المجموعة الاستشارية النسوية اليمنية، والأخرى تضم عددا من الشخصيات البارزة من السياسيين والخبراء في الحكم.