منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف تدعو أطراف المشاورات اليمنية إلى وضع الأطفال على رأس الأولويات

فتاة مصابة تتلقى العلاج في مستشفى الثورة بالحديدة، في 9 يونيو 2018، بعد أن أصيبت مع أشقائها وعمها، بينما كانت تنتقل إلى منطقة الجاجة بمنطقة بيت الفقيه في الحديدة.
© UNICEF/Kamal Ayyashi
فتاة مصابة تتلقى العلاج في مستشفى الثورة بالحديدة، في 9 يونيو 2018، بعد أن أصيبت مع أشقائها وعمها، بينما كانت تنتقل إلى منطقة الجاجة بمنطقة بيت الفقيه في الحديدة.

اليونيسف تدعو أطراف المشاورات اليمنية إلى وضع الأطفال على رأس الأولويات

المساعدات الإنسانية

قال المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خِيرت كابالاري إن الظروف المعيشية لملايين الأطفال في اليمن مخزية للبشرية، مؤكدا عدم وجود مبرر لهذا الواقع  القاتم في القرن الحادي والعشرين.

 

وفي بيان صحفي قال إن الحروب والأزمات الاقتصادية وعقود انعدام التنمية أثرت على كل فتاة وفتى في اليمن، مضيفا أن معاناة الأطفال اليمنيين من صنع البشر.

وشدد كابالاري على أن "المساعدات الإنسانية وحدها لن تجلب الحل لهذه الأزمة المهولة." وقال إن السبيل الوحيد للخروج من هذا التدمير هو من خلال تسوية سياسية وكذلك إعادة الاستثمار في اليمن مع إبقاء الأطفال في مركز الاهتمام.

وقال المسؤول الدولي إن حصيلة أربع سنوات تقريباً من الحرب في جميع أنحاء اليمن مرعبة، فأكثر من 2,700 طفل جندوا للقتال في حرب الكبار. كما تم التحقق من أن أكثر من 6,700 طفل قتلوا أو أُصيبوا بجراح بالغة. وأجبر حوالي 1.5  مليون طفل على النزوح، العديد منهم يعيشون حياة بعيدة كل البعد عن الطفولة.

وأضاف "اليوم في اليمن، هنالك 7 مليون طفل يخلدون للنوم كل ليلة وهم جياع. في كل يوم يواجه 400 ألف طفل خطر سوء التغذية الحاد، ويتعرضون لخطر الموت في أي لحظة.  أكثر من 2 مليون طفل لا يذهبون إلى المدرسة، أما الذين يذهبون إلى المدرسة فيتلقون تعليما ذا جودة متدنية داخل غرف صفية مكتظة."

كما رحبت اليونسف بالجهود الجبارة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيثس، ودعت جميع الأطراف المجتمعة في السويد، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليها،إلى وضع الأطفال واحتياجاتهم – ولو لمرة واحدة – على رأس أولوياتهم، وفوق أية أجندة سياسية أو عسكرية أو مالية أخرى.

نص البيان الصحفي هنا