منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يدعو إلى تجنب أي تصعيد بين روسيا وأوكرانيا

الأمين العام أنطونيو غوتيريش يقدم تقريرا عن عمل الأمم المتحدة، قبيل افتتاح المداولات العامة للدورة الثالثة والسبعين.
UN Photo/Cia Pak
الأمين العام أنطونيو غوتيريش يقدم تقريرا عن عمل الأمم المتحدة، قبيل افتتاح المداولات العامة للدورة الثالثة والسبعين.

الأمين العام يدعو إلى تجنب أي تصعيد بين روسيا وأوكرانيا

السلم والأمن

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن القلق البالغ بشأن الحادثة التي وقعت بين سفن أوكرانية وروسية يوم الأحد قرب شبه جزيرة القرم عند مضيق كيرتش، وشدد على الحاجة الفورية لتجنب أي مخاطر للتصعيد.

 

 

وحث أنطونيو غوتيريش الطرفين الروسي والأوكراني على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ خطوات عاجلة لاحتواء هذا الحادث والحد من التوترات، عبر كل الوسائل السلمية المتاحة، وفقا لميثاق الأمم المتحدة.

كما شدد غوتيريش على ضرورة الاحترام الكامل لحقوق والتزامات جميع الأطراف المعنية، وهي المنصوص عليها في الاتفاقات الدولية ذات الصلة. وقال بيان صحفي صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة"يجب أيضا احترام سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها احتراما كاملا، داخل حدودها المعترف بها دوليا، ، وفقا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

وكانت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية روزماري دي كارلو قد شددت في اجتماع لمجلس الأمن الدولي أمس الاثنين على "ضرورة تجنب خطر التصعيد أو الاستفزاز أو سوء التقدير" بخصوص الحادثة التي شملت ثلاث سفن أوكرانية وسفينة روسية بالقرب من مضيق كيرتش.

وبحسب ما ورد، زعمت أوكرانيا أنها كانت قد أخطرت الاتحاد الروسي مسبقا بإبحار هذه السفن إلى ميناء ماريوبول الأوكراني في بحر آزوف، الأمر الذي يتطلب المرور عبر مضيق كيرتش. فيما يدعي الاتحاد الروسي أن أوكرانيا قد أثارت الحادث، وأن روسيا تصرفت وفقا للقانون الدولي.

وقد زعمت كل من أوكرانيا وروسيا أن مياه بحر آزوف هي مياه داخلية تاريخيا، حيث تتمتع سفن البلدين بحرية الملاحة هناك. ومع ذلك، ازدادت التوترات في هذه المياه وحولها منذ أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014.

وفي أيلول / سبتمبر 2016، أقامت أوكرانيا دعوى ضد روسيا بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار فيما يتعلق بالحقوق الساحلية في البحر الأسود وبحر آزوف ومضيق كيرتش، إلّا أن روسيا تجادل بأن بحر آزوف ومضيق كيرتش لا يخضعان لهيئة تحكيم الاتفاقية.