استمرار جهود محاربة الإيبولا بعد الهجمات المميتة في بني
أكدت منظمة الصحة العالمية أن جهود التصدي لمرض الإيبولا مستمرة، بعد الهجمات المميتة يوم الجمعة على بلدة بني في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفيما تم التأكد من سلامة أفراد المنظمة ووزارة الصحة، تم إجلاء 16 من موظفي منظمة الصحة العالمية إلى غوما لتوفير الرعاية النفسية لهم بعد قصف سكنهم بقذيفة لم تنفجر.
وكانت الاستجابة للإيبولا متواصلة في بني وإن كانت محدودة يوم السبت. وأوقفت عملية التحصين وأغلق مركز العمليات، ولكن الفرق واصلت نشاطها في المجتمعات لمتابعة ما تلقته من إنذار بشأن بعض الحالات المشتبه فيها، ولمقابلة من اتصلوا مؤخرا مع المرضى لضمان أنهم بصحة جيدة، ولاصطحاب المصابين إلى مراكز العلاج.
وذكر بيان صحفي صادر عن منظمة الصحة العالمية أن مراكز العلاج، التي يديرها الشركاء، ما زالت تعمل. وقال إن الاستجابة لم تتأثر خارج بني. وقد استؤنفت كل الأنشطة، بما فيها التحصين.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن المنظمة ستواصل العمل جنبا إلى جنب مع وزارة الصحة والشركاء لوضع حد لوباء الإيبولا في الكونغو الديمقراطية.
واستنكر استمرار التهديدات ضد من يواصلون العمل لمحاربة الوباء.