منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام: خسائر موجات التسونامي تمثل نحو 10% من حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث

لعبة طفل نجت من حطام بالاروا، سولاويزي في إندونيسيا. سبتمبر/أيلول 2018.
© UNICEF/UN0250961/Watson
لعبة طفل نجت من حطام بالاروا، سولاويزي في إندونيسيا. سبتمبر/أيلول 2018.

الأمين العام: خسائر موجات التسونامي تمثل نحو 10% من حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث

المناخ والبيئة

"أمواج التسونامي نادرة ولكنها مدمرة. لقد شاهدت ذلك بعيني خلال زيارتي الأخيرة إلى سولاويزي في إندونيسيا، بعد الزلزال والتسونامي بفترة قصيرة... وقد مات أكثر من ألفي شخص فيما تضرر أو نزح آلاف آخرون."

جاء ذلك في رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بأمواج التسونامي، الذي يصادف الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني.

وقال الأمين العام إنه وإلى جانب الكفاح من أجل التعامل مع الخسائر والصدمات، سيحتاج شعب سولاويزي إلى التعافي من الخسائر الاقتصادية التي سببتها هذه الكارثة، مشيرا إلى أن الحد من الخسائر الاقتصادية يعتبر "هدفا رئيسيا لإطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث، وهو أمر حيوي للقضاء على الفقر المدقع."

وعلى مدى العقدين الماضيين، بحسب غوتيريش، مثلت الخسائر الناجمة عن موجات التسونامي ما يقرب من 10% من حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث، مما تسبب في تقويض المكاسب الإنمائية، لا سيما في البلدان التي المحاذية للمحيطين الهندي والهادئ.

وقال الأمين العام إن "اليوم العالمي للتوعية بأمواج التسونامي يمثل فرصة للتأكيد مرة أخرى على أهمية الوقاية من الكوارث والتأهب لها، بما في ذلك الإنذار المبكر والتعليم والعلوم بهدف الفهم وتوقع التسونامي على نحو أفضل، إضافة إلى التنمية التي تأخذ في الحسبان المخاطر في المناطق الزلزالية والمناطق الساحلية المكشوفة".

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد حددت في عام 2015، الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني يوما عالميا للتوعية بمخاطر التسونامي، ودعت جميع البلدان والهيئات الدولية والمجتمع المدني إلى الاحتفال باليوم بهدف رفع التوعية بمخاطر تلك الكارثة وتبادل الطرق المبتكرة لإنقاذ الأرواح.

ويركز الاحتفال هذا العام على الهدف "جيم" من إطار عمل سينداي، الذي يهدف إلى الحد من الخسائر الاقتصادية الناجمة عن التسونامي.