منظور عالمي قصص إنسانية

المنظمة الدولية للهجرة: نراقب قوافل المهاجرين من أمريكا الوسطى وندعم عمليات العودة الطوعية

وصلت أول قافلة من مهاجري  أمريكا الوسطى إلى بلدة ماتياس روميرو في ولاية أواكساكا في 1 نوفمبر 2018. وتقدر الخارجية المكسيكية أن 4 آلاف شخص قد أمضوا الليلة في البلدة.
OM / Rafael Rodríguez
وصلت أول قافلة من مهاجري أمريكا الوسطى إلى بلدة ماتياس روميرو في ولاية أواكساكا في 1 نوفمبر 2018. وتقدر الخارجية المكسيكية أن 4 آلاف شخص قد أمضوا الليلة في البلدة.

المنظمة الدولية للهجرة: نراقب قوافل المهاجرين من أمريكا الوسطى وندعم عمليات العودة الطوعية

المهاجرون واللاجئون

قالت المنظمة الدولية للهجرة إنها تواصل تقديم الدعم والمساعدة للمهاجرين الذين انضموا إلى قوافل المهاجرين العابرين أمريكا الوسطى، واختاروا اللجوء إلى المكسيك أو العودة إلى بلدانهم الأصلية.

وأضافت المنظمة أنها وبالتعاون مع السلطات المكسيكية تقوم بتوريد مواد غذائية ومستلزمات النظافة الأساسية لأكثر من 1500 مهاجر في مركز تاباتشولا للهجرة للمهاجرين الذين يطلبون اللجوء في المكسيك.

وقال كريستوفر غاسكون، مدير بعثة المنظمة الدولية للهجرة في المكسيك: "تحافظ المنظمة الدولية للهجرة على موقفها بأنه يجب احترام حقوق الإنسان والاحتياجات الأساسية لجميع المهاجرين، بغض النظر عن وضعهم كمهاجرين. بالتعاون مع مفوضية اللاجئين، سنواصل مراقبة حالة القافلة...لتقديم المساعدة...وتقديم معلومات بشأن بدائل للهجرة المنتظمة والآمنة، بالإضافة إلى خيارات للعودة الطوعية."

وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن الإجهاد والتحديات التي تواجه أولئك المهاجرين جعلت العديد منهم يختارون العودة الطوعية التي تقدمها السلطات المكسيكية والمسؤولون القنصليون في هندوراس.

وقالت المنظمة إنها، وبالاعتماد على برنامج أمريكا الوسطى الذي يموله مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، أصبحت قادرة الآن على توفير مساعدة العودة الطوعية للمهاجرين.

وفي نقطتي أغوا كالينتي وسانتا روزا دي كوبان لمراقبة الحدود في هندوراس، قدمت المنظمة الدولية للهجرة في الفترة ما بين 19 و24 تشرين الأول / أكتوبر مجموعة من مستلزمات النظافة والإمدادات الغذائية الأساسية للعائدين.

 ويعود المهاجرون إلى هندوراس في حافلات تستمر في الوصول بمعدل يتراوح بين أربع وست رحلات في اليوم، بينما عاد مهاجرون آخرون على متن الطائرات التي قدمتها الحكومة المكسيكية.

وبحسب مارسيلو بيساني، مدير المنظمة الدولية للهجرة الإقليمي لأمريكا الوسطى والشمالية ومنطقة البحر الكاريبي فإن "ظاهرة قوافل المهاجرين في أمريكا الوسطى تمثل تعبيرا آخر عن عملية الهجرة التي ظلت تواجهها المنطقة لبعض من الوقت. وهو تدفق هجرة مختلط، مدفوع بالعوامل الاقتصادية، ولم شمل الأسر، والعنف، والبحث عن الحماية الدولية، من بين أمور أخرى."

وأعرب عن قلقه من الضغوطات والمطالب التي يلقيها تدفق المهاجرين على المجتمع الإنساني والدول المستقبلة لطلبات اللجوء بسبب محدودية الموارد المطلوبة لمواجهة هذا التحدي وتوفير الحماية والرعاية لهؤلاء المهاجرين.

وأشار بيساني إلى أن "الحماية الفعالة لحقوق الإنسان للجميع تستند إلى احترام العمليات التي تضمنها المعاهدات الدولية والقوانين الوطنية، التي يجب أن تكون الإطار المرجعي لأي إجراء يمكن تنفيذه في هذه الحالة."