منظور عالمي قصص إنسانية

بأغلبية ساحقة.. الجمعية العامة تجدد دعوتها إلى الولايات المتحدة برفع الحظر عن كوبا

نتيجة التصويت في الجمعية العامة على ضرورة رفع الحظر الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على كوبا.
UN Photo/Evan Schneider
نتيجة التصويت في الجمعية العامة على ضرورة رفع الحظر الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على كوبا.

بأغلبية ساحقة.. الجمعية العامة تجدد دعوتها إلى الولايات المتحدة برفع الحظر عن كوبا

حقوق الإنسان

بتأييد 189 دولة عضوة ومعارضة اثنتين فقط، الولايات المتحدة وإسرائيل، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة اليوم الخميس قرارا يدعو واشنطن إلى رفع الحظر الاقتصادي والتجاري والمالي عن كوبا.

وقبل التصويت، قال برونو رودريغيز بارييا وزير خارجية كوبا أمام الجمعية العامة إن "الحصار انتهاك صارخ وواسع ومنظم لحقوق الإنسان للنساء والرجال الكوبيين". وأضاف أن "الحصار كان ولا يزال عبئا أساسيا أمام تطلعات ورفاه وازدهار عدة أجيال،" مشيرا إلى أن "هذه السياسات لها أيضا تأثير ضار على الكوبيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة."

وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز بارييا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
UN Photo/Evan Schneider
وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز بارييا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف بارييا أن "الحصار يعتبر كذلك قمعيا بالنسبة لمواطني الولايات المتحدة، الذين باتت حريتهم في السفر إلى كوبا محدودة بشكل تعسفي وغير عادل، وأن كوبا هي المكان الوحيد في العالم الذي لا يسمح لهم بالسفر إليه".

وفي كلمتها أمام الجمعية العامة، قالت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي إن "أولئك الذين يؤيدون هذا القرار كل عام يخطئون،" مشيرة إلى أن سبب الحظر "هو حرمان كوبا وإنكارها للحرية وحقوق الإنسان الأساسية للشعب الكوبي،" مضيفة أن "الولايات المتحدة ستواصل الوقوف مع الشعب الكوبي حتى يتم استعادة حقوقهم وحرياتهم".

 نيكي هايلي سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.
UN Photo/Evan Schneider
نيكي هايلي سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.

وأشارت هايلي إلى أن الأمم المتحدة "لا تملك القدرة أو السلطة لإنهاء الحظر الأمريكي على كوبا،" لكنها شددت على أن الدول الأعضاء لديها "القدرة الفريدة على إرسال رسالة أخلاقية إلى الديكتاتورية الكوبية."