تعاون بين يونيسف مصر ووزارة الشباب لتهيئة الشباب لسوق العمل
يتزايد عدد سكان مصر من الشباب في الوقت الراهن بشكل سريع، فهناك ما يتجاوز ثمانية ملايين نسمة في الفئة العمرية التي تتراوح من عشرين إلى أربع وعشرين سنة، مشكلين حوالي 9 في المائة من مجموع السكان.
كما يبلغ عدد النشء (الذين تتراوح أعمارهم بين عشر وتسع عشرة سنة) حوالي ثمانية عشر مليون، أي ما يمثل 19 في المائة من مجموع السكان.
وأصبحت تهيئة الفرص الاجتماعية والاقتصادية لدعم انتقال صحي لهم إلى مرحلة البلوغ، فضلا عن تعزيز مهارات العمل لإعدادهم لسوق العمل، أولوية قصوى.
ومن هذا المنطلق جاءت فكرة مشروع (مشواري).
في هذا التقرير يلقي الزميل خالد عبد الوهاب مراسل أخبار الأمم المتحدة في مصر الضوء على المشروع وتجارب الشباب من خلاله:
يدخل مشروع (مشواري) مرحلته الثالثة ليتم تطبيقه في أربع محافظات في صعيد مصر هي: أسيوط وسوهاج وقنا وأسوان من أجل تزويد النشء والشباب بفرص متواصلة لبناء القدرات والتوجيه المهني وإعدادهم لسوق العمل.
السيد برونو مايس ممثل اليونيسف في مصر أشار إلى أن مشروع مشواري يجسد الشراكة بين اليونيسف ووزارة الشباب المصرية لتمكين النشء والشباب، من الفتيان والفتيات على حد سواء على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، وتأسيس جيل من البالغين وتقديمهم لسوق العمل.
وتحدث الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة عن شراكة طويلة الأمد مع اليونيسف، تركز على تنمية المهارات من خلال البرنامج القومي "مشواري" في إحدى عشرة محافظة من خلال مراكز الشباب التابعة للوزارة، وبالتعاون مع القطاع الخاص، وصل البرنامج لحوالي اثنين وسبعين ألف شاب وفتاة في المناطق الأكثر احتياجا على مدار السنوات الخمس الماضية.
يجسد مشروع (مشواري) التعاون بين يونيسف مصر ووزارة الشباب والرياضة لإعداد الشباب من خلال تنمية مهاراتهم الحياتية وتأهيل الجيل القادم منهم بالمهارات المطلوبة لسوق العمل والذي يعد هدفا مهما من أهداف التنمية المستدامة
خالد عبد الوهاب لإذاعة الأمم المتحدة