منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية اللاجئين تذكّر البلدان على طول طريق قافلة المهاجرين بمسؤولياتها تجاه طالبي اللجوء

موظفو مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يقدمون المساعدة لأفراد قافلة المهاجرين على الحدود بين غواتيمالا والمكسيك. 21 أكتوبر 2018.
© UNHCR/Julio López
موظفو مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يقدمون المساعدة لأفراد قافلة المهاجرين على الحدود بين غواتيمالا والمكسيك. 21 أكتوبر 2018.

مفوضية اللاجئين تذكّر البلدان على طول طريق قافلة المهاجرين بمسؤولياتها تجاه طالبي اللجوء

المهاجرون واللاجئون

مع عبور قافلة المهاجرين من هندوراس الحدود بين غواتيمالا والمكسيك، ومواصلة رحلتها نحو الولايات المتحدة، ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها قامت بإرسال موظفيها إلى ولاية تشياباس الواقعة على الحدود الجنوبية للمكسيك.

وسلطت المفوضية الضوء على الحاجة الملحة إلى استقرار وضع المهاجرين، حسبما قال المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز في جنيف اليوم الثلاثاء:

"إن تطور الوضع الإنساني للمهاجرين يثير القلق بشكل خاص بالنسبة لنا، لا سيما مع احتياج العديد من الأشخاص للطعام والمياه والخدمات والصحية وغيرها من الإمدادات. هناك أيضا مخاطر الاختطاف ومخاطر أمنية في المناطق التي قد تمر عبرها القافلة. استقرار الوضع أمر ملح للغاية، فمن الضروري أن يكون هناك استقبال مناسب وظروف مهيئة لطالبي اللجوء، بالإضافة إلى الآخرين على الطريق."

ووفق مفوضية اللاجئين، تتألف القافلة من نحو سبعة آلاف شخص أو أكثر، من مهاجرين معظمهم من هندوراس، فروا من الفقر وأعمال العنف ويشقون طريقهم إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وتعد القافلة هي المسيرة الثانية التي نظمت في المنطقة هذا العام. كانت الأولى في أبريل في المكسيك. ومع تزايد صعوبة الطريق إلى الولايات المتحدة، يتقدم عدد أكبر من الناس بطلبات لجوء في المكسيك، كما أشار إدواردز:

"اعتبارا من يوم أمس، كان لدينا أكثر من 45 من موظفي المفوضية في ولاية تشياباس، وآخرون في طريقهم. نعمل من أجل دعم السلطات المكسيكية، ولا تقدم فرقنا الموظفين فحسب، بل تساعد أيضا في تقديم المساعدة التقنية اللازمة لضمان تسجيل طالبي اللجوء في الوقت المناسب، وإنشاء آلية لتحديد الأكثر ضعفا ومن لديهم احتياجات محددة."

وذكّرت مفوضية شؤون اللاجئين البلدان على طول طريق القافلة بأنه من المرجح أن تضم القافلة أشخاصا في خطر حقيقي.

"إن المسؤوليات التي تقع على عاتق جميع الدول على طول هذا الطريق هي نفس المسؤولية. الأفراد الذين يفرون من الاضطهاد والعنف يحتاجون إلى إمكانية الوصول إلى بر الأمان وإجراءات تحديد اللجوء."

ووفقا للبنك الدولي، يعيش 66% من سكان هندوراس في فقر، ويعيش واحد من كل خمسة من سكانها في المناطق الريفية على أقل من دولارين في اليوم.