منظور عالمي قصص إنسانية

وزيرة خارجية النمسا تستهل خطابها أمام الجمعية العامة بالعربية

وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل تتحدث في المداولات العامة للدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
UN Photo/Cia Pak
وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل تتحدث في المداولات العامة للدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وزيرة خارجية النمسا تستهل خطابها أمام الجمعية العامة بالعربية

شؤون الأمم المتحدة

 استهلت وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل كلمتها في المداولات العامة للدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة باللغة العربية التي قالت إنها تعلمت في مقر الأمم المتحدة في فيينا، وفي بيروت أثناء فترة الحرب.

وقالت كنايسل "العربية لغة مهمة وجميلة وجزء من الحضارة. عرفت في لبنان أثناء الحرب كيف يواصل الناس الحياة رغم الظروف الصعبة. هناك نساء ورجال من بغداد إلى دمشق يواصلون الحياة. كل الاحترام لهؤلاء الناس." 

 

وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل تفتتح كلمة بلادها باللغة العربية

 

وفي خطابها الذي تحدثت فيه بعدة لغات أخرى تتقنها، قالت للأسف لا يسمع الدبلوماسيون في كثير من الأحيان أصوات من يعانون من البؤس، كما لا تترجم البيانات إلى أفعال حقيقية.

وقالت إن تعددية الأطراف، التي يحتفى بها في الأمم المتحدة، هي شكل معقد للدبلوماسية. وأشارت إلى الأدوات المختلفة التي يمتلكها النظام متعدد الأطراف مثل اللجان والمعاهدات الدولية، ولكنها تساءلت عن فعالية التعددية وترجمتها إلى أفعال تفيد المتضررين من الأزمات على الأرض. وتحدثت عن احتياج السكان، ومنهم الأطفال، في سوريا واليمن وغيرهما إلى الغذاء ومياه الشرب والكهرباء والحد الأدنى من الأمن ليبقوا على قيد الحياة.

وتطرقت إلى المساواة بين الجنسين التي قالت إنها تتعدى البنود القانونية، لتشمل الممارسات اليومية في الدول والمجتمعات.
وأكدت اهتمام النمسا منذ أمد بمحاربة التمييز وتحسين أوضاع النساء والفتيات بأنحاء العالم. وقالت إن الجهود في هذا المجال تركز على النساء وأجندة السلم والأمن والتمكين الاقتصادي والسياسي للنساء بالإضافة إلى محاربة العنف القائم على نوع الجنس، بتركيز خاص على محاربة ختان الإناث.

وذكرت كنايسل أن أكثر من 200 مليون امرأة وفتاة خضعن لتلك الممارسة. وشددت على ضرورة التعاون للقضاء على هذا الانتهاك المهين لحقوق الإنسان ولسلامة المرأة الجسدية.

وقالت إن وزارة الشؤون الخارجية النمساوية خصصت أكثر من مليون يورو عام 2018 لمساعدة ضحايا ختان الإناث من خلال التدخلات الجراحية.
وقالت وزيرة خارجية النمسا إن النساء والأطفال من بين أكبر ضحايا الاتجار بالبشر، مضيفة أن الهجرة غير القانونية تجسد تلك المأساة بشكل يومي.


 مشاهدة الكلمة الكاملة لوزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل.