منظور عالمي قصص إنسانية

لجنة دولية تطالب بفعل كل ما يمكن لتجنب حدوث مذبحة في إدلب

الطفل يامن، 11 سنة، نزح مع عائلته من ريف حمص الشمالي في 29 آب / أغسطس 2018، ويعيشون الآن في مخيم في ريف إدلب الشمالي. يعاني يامن من بطء في النمو ويتطلب رعاية طبية متخصصة يستحيل الحصول عليها بسبب تكرار نزوحه.
UNICEF/Amer Al Shami
الطفل يامن، 11 سنة، نزح مع عائلته من ريف حمص الشمالي في 29 آب / أغسطس 2018، ويعيشون الآن في مخيم في ريف إدلب الشمالي. يعاني يامن من بطء في النمو ويتطلب رعاية طبية متخصصة يستحيل الحصول عليها بسبب تكرار نزوحه.

لجنة دولية تطالب بفعل كل ما يمكن لتجنب حدوث مذبحة في إدلب

السلم والأمن

طالبت لجنة مجلس حقوق الإنسان للتحقيق في ادعاءات الانتهاكات في سوريا، جميع أطراف الصراع وكل الدول التي تدعمها، بفعل كل ما بوسعها لتجنب وقوع مذبحة في إدلب.

وقال باولو بينيرو رئيس اللجنة إن أفضل سبيل لفعل ذلك يتمثل في إيجاد حل سياسي للصراع. وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف، مشيرا إلى وقوع قصف جوي وبري:

"السكان في إدلب، الذين يبلغ عددهم 2.9 مليون شخص، ليسوا هناك لأنهم قرروا الذهاب إلى إدلب ولكن بسبب اتفاقات المصالحة التي أدت إلى نقلهم إلى إدلب. من المؤسف أن يتعرض هؤلاء السكان لمثل هذا القصف."

وأقر بينيرو بالحق في محاربة الإرهابيين، ولكنه شدد على ضرورة حماية سكان إدلب ومنهم مليون طفل.

هاني مجلي عضو اللجنة تحدث عن الظروف المعيشية الصعبة في المحافظة الواقعة على الحدود مع تركيا.

"يعيش الكثير من السكان في خيام ومبان مهدمة، لذا فإن أي تدهور في أوضاعهم المعيشية سيثير القلق البالغ. ما سمعناه بعد القصف الذي وقع خلال الأيام الماضية هو إن البنية الأساسية التي يعتمد عليها السكان قد تعرضت للأضرار بما يثير قلقنا أيضا.

وذكرت اللجنة أن مستويات النزوح الداخلي في سوريا خلال الأشهر الستة الماضية لم يسبق لها مثيل منذ اندلاع الصراع قبل سبع سنوات.