منظور عالمي قصص إنسانية

مارتن غريفيثس يؤكد أن المشاورات اليمنية قد بدأت

أرشيف. مارتن غريفيثس المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف بشأن مشاورات جنيف بين الحكومة وجماعة أنصار الله.
UN Geneva/Violaine Martin
أرشيف. مارتن غريفيثس المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف بشأن مشاورات جنيف بين الحكومة وجماعة أنصار الله.

مارتن غريفيثس يؤكد أن المشاورات اليمنية قد بدأت

السلم والأمن

قال مارتن غريفيثس المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إنه على الرغم من انعدام الأمن على الأرض وغياب أحد الوفود عن المشاورات التي عقدت في جنيف، فإن هناك بيئة إيجابية لبناء الثقة بين الأطراف المتنازعة المشاركة في المناقشات من أجل التوصل إلى حل سياسي للصراع اليمني.

واعتبر غريفيثس أن عدم حضور وفد أنصار الله إلى جنيف لإجراء المشاورات لن يكون عائقا أساسيا لعمله.

وأشار الممثل الخاص إلى أن الجانب المهم من الأيام الثلاثة الماضية هو أن المشاورات قد بدأت وأن بيئة المناقشات تعتبر إيجابية، بالرغم مما يحدث على الأرض وعدم إتاحة الفرصة لحضور وفد أنصار الله.

وأكد غريفيثس أن كلا من الشعب اليمني والمجتمع الدولي "المتحد بشكل ملحوظ" يريدون له النجاح، وأنه يعتزم مقابلة ممثلي الحوثي في مسقط/عُمان، وفي العاصمة اليمنية صنعاء، التي يسيطرون عليها.

وأضاف في تصريحات صحفية "سنجري مشاورات مماثلة مع أنصار الله .. نظرا لأن إحدى مزايا المشاورات هي أنك في الواقع لا تحتاج إلى أن تكون في نفس الغرفة أو نفس المدينة....لكننا سنذهب، وسنناقش معهم ثمار المناقشات التي أجريناها هنا. سنذهب إلى مسقط وصنعاء لبحث القضايا التي ناقشناها هنا. هذا ما أعنيه من القول إن المشاورات قد بدأت".

وأكد المبعوث الدولي أيضا استعداد وفد الحوثي للانخراط في العملية السياسية التي تنظمها الأمم المتحدة، مضيفا للصحفيين:

"أعتقد أنه من المهم ملاحظة أن أنصار الله أرادوا أيضا أن يكونوا هنا، وهم يشعرون بخيبة أمل لعدم تواجدهم معنا .. ومن المهم إيضاح هذه النقطة. لقد أجرينا مناقشات مستفيضة مع ممثليهم في صنعاء ومسقط الأسبوع الماضي وليس لدي أي شك في ذلك، بغض النظر عن رأيكم. إنهم حريصون جدا على المضي قدما بهذه العملية، مثل حرص المجتمع الدولي المتحد بشكل ملحوظ."

وخلال ثلاثة أيام من المناقشات "المثمرة للغاية" مع الحكومة اليمنية، أشار غريفيثس إلى التقدم المحرز على مسار تدابير بناء الثقة وهي: إطلاق سراح السجناء، وإعادة فتح مطار صنعاء، والقضايا الاقتصادية "ذات الأهمية القصوى"، إضافة إلى وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق "حيث يكون ذلك ممكنا" وإيقاف الاشتباكات من أجل السماح بتقديم اللقاح للأطفال.

وأشار غريفيثس إلى أهمية مشاوراته الموازية مع النساء اليمنيات، بالإضافة إلى المشاركين في مناقشات جنيف. وأكد المبعوث الدولي أهمية أن يتذكر الجميع الوضع الإنساني الخطير الذي يعاني منه اليمن.

وأضاف للصحفيين أنه سيعمل على استئناف الاجتماعات قريبا.