منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تأسف لقرار نيكاراغوا طرد فريق حقوق الإنسان

متظاهرون في ماناغوا، عاصمة نيكاراغوا. الاحتجاجات التي بدأت في نيسان / أبريل مات فيها أكثر من مائة شخص في اشتباكات مع السلطات.
Álvaro Navarro/Artículo 66
متظاهرون في ماناغوا، عاصمة نيكاراغوا. الاحتجاجات التي بدأت في نيسان / أبريل مات فيها أكثر من مائة شخص في اشتباكات مع السلطات.

الأمم المتحدة تأسف لقرار نيكاراغوا طرد فريق حقوق الإنسان

حقوق الإنسان

أعربت الأمم المتحدة عن أسفها الشديد لقرار حكومة نيكاراغوا طرد فريق مكتب حقوق الإنسان في البلاد، بعد يوم من نشر تقرير حول انتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات المرتكبة في نيكاراغوا، منذ نيسان/أبريل.

وقال مكتب حقوق الإنسان في بيان إن حماية الضحايا في نيكاراغوا تواجه تحديا متزايدا في ضوء محدودية وصول المجتمع الدولي ومراقبة الوضع.

ففي الأسابيع الأخيرة، بحسب المكتب، تم تجريم واعتقال الأفراد والجماعات المرتبطين بالاحتجاجات بشكل متزايد، فيما قامت وسائل الإعلام المنحازة للحكومة بحملات تشهيرية وصفت فيها المتظاهرين بأنهم "إرهابيون" و "دعاة انقلاب".

وأعلن المكتب مغادره فريقه المؤلف من أربعة أشخاص نيكاراغوا في 1 أيلول/سبتمبر، مؤكدا استمراره في مراقبة أوضاع حقوق الإنسان في البلاد عن بعد، وفقا لولايته. فيما أعلن استعداده لدعم نيكاراغوا من أجل الوفاء بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان.

وأشار المكتب إلى أن تقريره وتوصياته يمثلان أداة مهمة لمساعدة نيكاراغوا في التغلب على أزمتها السياسية والاجتماعية الحالية، وتعزيز مؤسساتها، والمساعدة في البحث عن الحقيقة والمساءلة.