منظور عالمي قصص إنسانية

برنامج الأغذية العالمي يبدأ توزيع مساعدات طارئة لضحايا الإيبولا في الكونغو الديمقراطية

عمال الشحن يقومون بتفريغ الإمدادات الطبية لمكافحة تفشي مرض الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية في منطقة مافيفي في مقاطعة كيفو الشمالية في آب / أغسطس 2018.
MONUSCO-AVIATION
عمال الشحن يقومون بتفريغ الإمدادات الطبية لمكافحة تفشي مرض الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية في منطقة مافيفي في مقاطعة كيفو الشمالية في آب / أغسطس 2018.

برنامج الأغذية العالمي يبدأ توزيع مساعدات طارئة لضحايا الإيبولا في الكونغو الديمقراطية

الصحة

 أعلن برنامج الأغذية العالمي بدء توزيع مواد غذائية طارئة على المرضى ومقدمي الرعاية في المستشفيات وغيرهم من الأشخاص المتأثرين مباشرة من تفشي الإيبولا في مقاطعة شمال كيفو، جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال البرنامج إنه وفي سبيل تعزيز الاستجابة للمرضى ذوي الحالات الحرجة، يقوم بنقل بسكويت عالي الطاقة جوا من دبي إلى غوما. مشيرا إلى أن هذا النوع من الغذاء غالبا ما يستخدم في حالات الطوارئ "لأنه خفيف وسهل النقل ولا يحتاج إلى مرافق للطهي."

وفي سبيل الحد من التحركات السكانية التي يمكن أن تزيد من انتشار الفيروس، قال البرنامج إنه يوصل الغذاء المتمثل في الحبوب والفول والزيت والملح إلى الأشخاص الذين كانوا على اتصال مع الأشخاص المتضررين وأسرهم في القرى في المناطق التي تعاني من الوباء.

وقال البرنامج إنه يعمل على توسيع نطاق عملياته لمساعدة المتأثرين بالوباء لمقابلة الاحتياجات الإنسانية الإضافية على ضوء انتشار المرض.

وأشار إلى نشر ثلاثة مستودعات متنقلة في بيني وسبع شاحنات تابعة للبرنامج تحمل الأدوية، والغذاء، والسيارات، والدراجات النارية، ومقاييس الحرارة، والثلاجات، والخيام، ومجموعات الطاقة الشمسية والمراتب إلى مراكز العلاج.

وقال إن "وجود المساعدات الغذائية والدعم اللوجستي والدعم الجوي في مكان ثابت" يسمح البرنامج بتقديم المزيد، لإنقاذ الأرواح ومنع انتشار الوباء في منطقة تشهد نزاعات مسلحة نشطة.

وأشار البرنامج إلى أنه كان يساعد بالفعل مئات الآلاف من النازحين بسبب النزاع المسلح في المقاطعة حتى قبل الإعلان عن تفشي الإيبولا في الأول من آب/ أغسطس. مشيرا إلى تلقي نحو 12 ألف نازح في إقليم بيني، مركز تفشي الإيبولا، حصصا غذائية شهرية منذ يوليو/ تموز.

وذكر برنامج الأغذية العالمي أنه ومنذ إعلان تفشي الإيبولا العاشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال 40 عاما في الأول من آب/ أغسطس، لعب البرنامج دورا نشطا في تمكين الاستجابة الطبية بقيادة وزارة الصحة في الكونغو الديمقراطية ومنظمة الصحة العالمية.

وكان مجلس الأمن الدولي قد أعرب عن القلق االبالغ من تفشي الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وحذر الأعضاء من أن "المرض يمكن أن ينتشر بسرعة بما في ذلك إلى البلدان المجاورة".