الأمين العام يؤكد ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن بشأن كوريا الشمالية

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن الالتزام التام بتنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن كوريا الشمالية. وفي مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، قال غوتيريش، الذي يزور اليابان لإحياء ذكرى إلقاء القنبلة النووية على مدينتي هيروشيما وناغازاكي إبان الحرب العالمية الثانية:

" باعتباري أمين عام الأمم المتحدة أعرب عن تأييدي الكامل للمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية. هدفنا الذي نسعى إليه ونتشاركه جميعا هو النزع الكامل للأسلحة النووية بشكل دائم يمكن التحقق منه، لتصبح كوريا الشمالية يمكن أن تكون عضوا طبيعيا من أعضاء المجتمع الدولي في المنطقة."

 وأعلن الأمين العام الدعم الكامل للمبادرة اليابانية بشأن الحوار مع كوريا الشمالية.

 وتطرق الأمين العام إلى مبادرة جنيف ثلاثية الأبعاد بشأن نزع السلاح النووي والتي تركز على ثلاث أولويات هي إنقاذ البشرية وإنقاذ الأرواح ونزع السلاح من أجل الأجيال القادمة.

"الهدف الرئيسي بالطبع هو أن يكون هناك عالم خال تماما من الأسلحة النووية. ونحن ملتزمون بذلك من أجل التأكد من أن عدم الانتشار ليس موضع شك، حيث إن كوريا الشمالية وإيران تمثلان مصدر قلق، بهدف الحفاظ على عدم انتشار الأسلحة النووية... وفي الوقت نفسه، التنفيذ الكامل لحظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية."

وأعرب الأمين العام أنطونيو غوتيريش عن تضامنه العميق مع الشعب الياباني الذي "كان ضحية للقنابل الذرية الوحيدة التي انفجرت في العالم." مشيدا بقدرة وشجاعة الشعب الياباني، وخاصة الضحايا. مشددا على ضرورة العمل على تجنب تكرار تجربة هيروشيما وناغازاكي. قائلا إن أصوات الهيباكوشا (وهم الضحايا الناجون من تفجيرات هيروشيما وناغازاكي الذرية) هي جوهر رسالة السلام، وهي أيضا رسالة الأمم المتحدة.

وكانت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو قد قالت إن "ما حدث في هيروشيما في الـ 6 أغسطس آب عام 1945 لا يمكن ولا يجب أن يحدث مرة أخرى. فمستقبل أطفالنا وأطفال أطفالنا يعتمد على ذلك."

 وحثت الممثلة السامية خلال زيارة إلى هيروشيما يوم الاثنين الماضي، سبقت زيارة الأمين العام، زعماء العالم على العودة إلى الحوار والدبلوماسية وإلى طريق مشترك نحو الإزالة التامة للأسلحة النووية وعالم أكثر أمنا وأمانا للجميع.