منظور عالمي قصص إنسانية

في ذكرى هيروشيما، نزع السلاح النووي يظل من أولويات الأمم المتحدة

أطلال مبنى تعزيز الصناعات، الذي أصبح في وقت لاحق نصبا تذكاريا معروفا باسم قبة جينباكو، في هيروشيما، اليابان.
صور الأمم المتحدة
أطلال مبنى تعزيز الصناعات، الذي أصبح في وقت لاحق نصبا تذكاريا معروفا باسم قبة جينباكو، في هيروشيما، اليابان.

في ذكرى هيروشيما، نزع السلاح النووي يظل من أولويات الأمم المتحدة

السلم والأمن

قالت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو إن "ما حدث في هيروشيما في الـ 6 أغسطس آب عام 1945 لا يمكن ولا يجب أن يحدث مرة أخرى. فمستقبل أطفالنا وأطفال أطفالنا يعتمد على ذلك."

السيدة ناكاميتسو التي تقوم بزيارة إلى مدينة هيروشيما اليوم الاثنين، تحدثت في ذكرى سقوط القنبلة النووية على المدينة، مشيدة بصمود شعبها والهيباكوشا (وهم الضحايا الناجون من تفجيرات هيروشيما وناغازاكي الذرية) لما أبدوه من تفان على مدى عقود في توعية العالم بشأن التهديد الذي تشكله الأسلحة النووية للأمن العالمي والوطني والبشري.

وقالت "العالم بحاجة إلى قيادتكم الأخلاقية المستمرة. بعد عقود من الزخم نحو الهدف المشترك لعالم خال من الأسلحة النووية، توقف التقدم. التوترات بين الدول المسلحة نوويا آخذة في الارتفاع. ويجري تحديث الترسانات النووية، وفي بعض الحالات، توسعيها."

وحثت الممثلة السامية زعماء العالم على العودة إلى الحوار والدبلوماسية وإلى طريق مشترك نحو الإزالة التامة للأسلحة النووية وعالم أكثر أمنا وأمانا للجميع.

وأضافت أن اعتماد معاهدة حظر الأسلحة النووية العام الماضي قد أظهر الدعم الدولي القائم لوضع نهاية دائمة لتهديد الأسلحة النووية، فضلا عن الإحباط إزاء بطء وتيرة تحقيق هذا الهدف.

ولذا يسعى جدول أعمال نزع السلاح، الذي أطلقته الممثلة السامية في أيار / مايو الماضي، إلى تعزيز نزع السلاح كأداة عملية تعزز السلم والأمن الدوليين. إلّا أن هذه الأجندة لا يمكن أن تحل محل مسؤوليات الحكومات في هذا الصدد، كما أشارت السيدة ناكاميتسو.

وفي هذه الذكرى المأساوية لضحايا الأسلحة النووية، شددت ناكاميتسو على أن نزع السلاح النووي يظل من أولويات الأمم المتحدة، كما كررت التزامها الراسخ بالعمل مع الهيباكوشا ومواطني هيروشيما وجميع شعوب العالم لتحقيق هذه الرؤية المشتركة لعالم خال من الأسلحة النووية.