منظور عالمي قصص إنسانية

زيادة هائلة في أعداد الفارين من نيكاراغوا بسبب العنف

الآلاف من سكان نيكاراغوا في احتجاجات منذ نيسان / أبريل، توفي خلالها أكثر من مئتي شخص في اشتباكات مع السلطات.
Álvaro Navarro/Artículo 66
الآلاف من سكان نيكاراغوا في احتجاجات منذ نيسان / أبريل، توفي خلالها أكثر من مئتي شخص في اشتباكات مع السلطات.

زيادة هائلة في أعداد الفارين من نيكاراغوا بسبب العنف

المهاجرون واللاجئون

أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بأن أعداد الفارين من نيكاراغوا بسبب العنف والاضطرابات السياسية، خلال الأشهر الأخيرة، قد زادت بشكل هائل. وفي تصريحات صحفية في جنيف اليوم الثلاثاء، قال وليام سبيندلر المتحدث باسم المفوضية إنه وفقا لسلطات كوستاريكا، تم تسجيل ما يقرب من 8 آلاف طلب لجوء من مواطني نيكاراغوا منذ أبريل/نيسان، فيما لا يزال نحو 15 ألفا آخرين بانتظار إجراءات التسجيل.

وأشار إلى أن مواطني نيكاراغوا المقيمين في كوستاريكا، والبالغ عددهم نحو 150 ألفا يوفرون ملاجئ لأصدقائهم وأقاربهم والآخرين من الفارين من منازلهم في نيكاراغوا.

وقال سبيندلر إنه ومع وجود غالبية طلبات اللجوء المقدمة في كوستاريكا المجاورة فإن المفوضية تعمل عن كثب مع السلطات المحلية هناك والشركاء في المجال الإنساني لتوفير استجابة شاملة لمعالجة الاحتياجات الدولية من الحماية والاحتياجات الإنسانية للاجئين من نيكاراغوا، داعيا المجتمع الدولي إلى مساعدة كوستاريكا لتتمكن من استضافة اللاجئين:

"مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تدعو إلى تضامن ودعم دوليين لكوستاريكا والبلدان الأخرى التي تستضيف اللاجئين وطالبي اللجوء من نيكاراغوا حيث يفر آلاف السكان من التوترات السياسية المتصاعدة والعنف والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في بلادهم".

وأضاف سبيندلر أن المفوضية تعزز وجودها على الحدود بين نيكاراغوا وكوستاريكا لتقديم المساعدات للاجئين:

 "بالتعاون مع حكومة كوستاريكا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى وشركائها من المنظمات غير الحكومية، نزيد من قدرتنا على الاستجابة لتوفير الحماية الفورية والمساعدة لآلاف اللاجئين من نيكاراغوا وملتمسي اللجوء، سواء في المنطقة الشمالية أو في المنطقة الحضرية في العاصمة سان خوسيه."

وتشير المفوضية إلى أنه وبالإضافة إلى كوستاريكا، فإن أعدادا متزايدة من طالبي اللجوء من نيكاراغوا تتوافد إلى بنما والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، مما يبرز الحاجة الماسة إلى وضع نهج إقليمي لمعالجة الاحتياجات الإنسانية للاجئين من نيكاراغوا.