منظور عالمي قصص إنسانية

دعوة دولية لحماية المهاجرين واللاجئين من الاتجار بالبشر

فتاة في الثامنة عشرة من العمر، في مركز في مدينة ألماتي في كازاخستان، لدعم الأطفال المعنفين ومن تعرضوا للاتجار.
© UNICEF/Pirozzi
فتاة في الثامنة عشرة من العمر، في مركز في مدينة ألماتي في كازاخستان، لدعم الأطفال المعنفين ومن تعرضوا للاتجار.

دعوة دولية لحماية المهاجرين واللاجئين من الاتجار بالبشر

القانون ومنع الجريمة

يعد الاتجار بالبشر شكلا من أشكال عبودية العصر الحديث، وتجد تلك الجريمة في الصراع وانعدام الاستقرار واللامساواة مرتعا لها. وتحيي الأمم المتحدة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، لرفع الوعي بذلك الانتهاك الجسيم والدعوة للاتحاد لتعزيز الوقاية والحماية منه.

وفي رسالته بالمناسبة، قال الأمـين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المتاجرين بالبشر، يتكسبون من استغلال آمال الإنسان ويأسه ويتخذون من الضعفاء فريسة لهم ويجردونهم من حقوقهم الأساسية.

وأضاف أن الأطفال والشباب والمهاجرين واللاجئين أكثر عرضة للوقوع ضحايا للاتجار بالبشر، أما النساء والفتيات فيستهدفن بلا هوادة.

مقررة الأمم المتحدة المعنية بقضية الاتجار بالبشر ماريا غرازيا جيامارينارو، شددت على ضرورة أن تعمل الدول بأنحاء العالم لتعزيز جهود منع الاتجار والتصدي له.

وقالت إن الكثيرين ممن يقعون ضحية للاتجار بالبشر، من المهاجرين بمن فيهم اللاجئون وطالبو اللجوء، الذين قرروا ترك ديارهم لأسباب مختلفة مثل الصراعات والكوارث الطبيعية والاضطهاد والفقر المدقع.

وذكر بيان صحفي صادر عن الخبيرة الدولية أن المهاجرين، في المناخ السياسي السام الحالي المناهض للهجرة، غالبا ما يتهمون بأنهم تهديد فيما أنهم يساهمون في ازدهار دولهم المضيفة التي يعملون ويعيشون فيها.

وفي هذا السياق، عادة ما يساء استخدام محاربة الاتجار بالبشر لتبرير سياسات فرض القيود على الهجرة، كما قالت المقررة الخاصة مضيفة أن التصدي لكراهية الأجانب والنهج العنصري والتمييز والعنف، هو واجب أخلاقي يمكن للجميع القيام به.

المزيد عن اليوم العالمي.