الأونروا تبذل جهودا حثيثة لبدء العام الدراسي في موعده في ظل أزمة مالية غير مسبوقة

قال سامي مشعشع المتحدث باسم وكالة الأونروا إن الوكالة تبذل جهودا دؤوبة لضمان بدء السنة الدراسية الجديدة في الوقت المحدد لنصف مليون طالب وطالبة، ومواصلة تقديم الخدمات الأساسية بدون انقطاع، في ظل الأزمة المالية الطاحنة التي لم تشهد الأونروا مثيلا لها من قبل.

وفي بيان صحفي قال مشعشع إن "قرار الولايات المتحدة بإيقاف 300 مليون دولار من التمويل للأونروا في العام الحالي، يعد تهديدا وجوديا للوكالة كما قال مفوضها العالم."

وقد أطلقت الأونروا في وقت سابق من العام الحالي حملة "الكرامة لا تقدر بثمن" لحشد الدعم والتمويل اللازمين لمواصلة تقديم الخدمات الضرورية في المجالات المختلفة لملايين اللاجئين الفلسطينيين.

وفي الفترة بين مارس/آذار ويونيه/حزيران جمعت الأونروا 238 مليون دولار. ومع اختتام مؤتمر التعهدات في نيويورك في 25 يونيه/حزيران قلص العجز المالي البالغ 446 ليصبح 217 مليونا.

ولكن مشعشع قال إن الأونروا ما زالت تواجه أزمة، ولكنها مصممة على المحافظة على خدماتها الرئيسية للملايين من لاجئي فلسطين الذين يعتمدون عليها في الأرض الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا.

وفي الضفة الغربية وبسبب غياب التمويل الطارئ، ستوقف الأونروا أنشطة النقد مقابل العمل اعتبارا من 31 يوليو/تموز. وسيتم نقل الأسر التي تم تقييمها في العامين الماضيين على أنها تعاني من فقر مدقع إلى برنامج الأونروا لشبكة الأمان الاجتماعي. سيضمن ذلك حصول الأسر الأفقر داخل المخيمات على المساعدة وأشكال الدعم الأخرى.

ولن تتمكن الأونروا من تجديد عقود 154 موظفا في الضفة الغربية ممن تم توظيفهم على حساب أموال الطوارئ.

نص البيان الصحفي للمتحدث باسم الأونروا.