منظور عالمي قصص إنسانية

جهود إنسانية في الحديدة في ظل زيادة الضحايا وموجات النزوح

أرشيف: سيارات تنتظر دورها في العبور فوق جسر لحقت به أضرار في قصف جوي عام 2016. الطريق هو واحد من 4 طرق تربط الحديدة بباقي اليمن.
OCHA/Giles Clarke
أرشيف: سيارات تنتظر دورها في العبور فوق جسر لحقت به أضرار في قصف جوي عام 2016. الطريق هو واحد من 4 طرق تربط الحديدة بباقي اليمن.

جهود إنسانية في الحديدة في ظل زيادة الضحايا وموجات النزوح

المساعدات الإنسانية

يتواصل ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين وموجات النزوح الجماعية في الحديدة باليمن بسبب تصعيد القتال الذي بدأ في منتصف يونيو/حزيران، الأمر الذي ألحق أضرارا جسيمة بالخدمات العامة مثل المياه، وأجبر المحال على إغلاق أبوابها بما أدى إلى شح السلع الأساسية.

وقال جول ميلمان المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة إن هذا الوضع عقـّد توصيل المساعدات الإنسانية وأدى إلى إغلاق مركز مؤقت للتغذية في زبيد.

وأضاف، في مؤتمر صحفي في جنيف، أن الغالبية العظمى من السكان قد استنفدت ما لديها من إمدادات.

"يعمل خمسون موظفا لدى المنظمة الدولية للهجرة، في مواقع مختلفة، لمساعدة المهاجرين ونحو 50 ألف يمني من النازحين حديثا في الحديدة. بالتنسيق مع الشركاء، توفر المنظمة إمدادات المأوى. تقع الحديدة في غرب اليمن، وتعد مدخلا رئيسيا للغذاء والإمدادات الإنسانية للسكان الذين يشرفون على المجاعة. وتخشى المنظمات الإنسانية من أن يؤدي إغلاق الميناء إلى مزيد من النزوح الإجباري."

وقالت بيتينا لوشر المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إن ميناء الحديدة ما زال مفتوحا، وإن البرنامج يواصل جلب المساعدات الغذائية عبره. وأكدت ضرورة مواصلة ضمان دخول المساعدات عبر الميناء الذي يعد شريان حياة لليمن.