منظور عالمي قصص إنسانية

تقارير عن إجلاء جميع سكان الفوعة وكفريا

أرشيف: وصول أكثر من 500 طن من الغذاء والإمدادات الأخرى، إلى بلدتي مضايا والفوعة في سوريا. 11 يناير/كانون الثاني 2016.
الصورة: برنامج الأغذية العالمي حسام الصالح
أرشيف: وصول أكثر من 500 طن من الغذاء والإمدادات الأخرى، إلى بلدتي مضايا والفوعة في سوريا. 11 يناير/كانون الثاني 2016.

تقارير عن إجلاء جميع سكان الفوعة وكفريا

المساعدات الإنسانية

أفادت التقارير بإجلاء جميع سكان بلدتي الفوعة وكفريا السوريتين بعد اتفاق محلي بين أطراف الصراع. وكانت البلدتان محاصرتين من قبل جماعات مسلحة منذ أكتوبر 2015.

وقد رافق الهلال الأحمر العربي السوري حوالي 6900 شخص إلى معبر العيس في ريف حلب الجنوبي، وفق التقارير. كما استقبلت مستشفيات مدينة حلب 17 مريضا مصحوبين بواحد وعشرين شخصا من أقاربهم.

ولم تكن الأمم المتحدة طرفا في الاتفاق أو في تطبيقه ولكنها مستعدة لتقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين أينما كانوا، وفق ما قاله المتحدث الرسمي باسمها.

وشدد المتحدث على ضرورة أن يكون أي إجلاء للمدنيين آمنا وطوعيا وبعد توفير المعلومات الكافية للمعنيين، ويكون المقصد مكانا يختاره المدنيون. وشدد على ضرورة أن يكفل لمن ينزحون، نتيجة مثل تلك الاتفاقات، حق العودة بمجرد سماح الوضع بذلك.

وقد قامت قافلة مشتركة من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري بتوصيل الغذاء والإمدادات الصحية والتعليمية والماء وغيرها من مواد الإغاثة إلى حوالي 20 ألف شخص في بيت جن والمناطق المحيطة بجنوب غرب ريف دمشق.

وتعد تلك هي القافلة الإنسانية الأولى التي تصل إلى المنطقة، التي كانت محاصرة منذ عام 2013. وقام الفريق بإجراء تقييم للأوضاع أثناء عملية توصيل المساعدات.