منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤولة أممية: أزمة الروهينجا المستمرة تتطلب حلا سياسيا يعالج القضايا الأساسية

طفلة روهينجية تقف تحت الأمطار الغزيرة في مخيم للاجئين في كوكس بازار.
UNHCR/Patrick Brown
طفلة روهينجية تقف تحت الأمطار الغزيرة في مخيم للاجئين في كوكس بازار.

مسؤولة أممية: أزمة الروهينجا المستمرة تتطلب حلا سياسيا يعالج القضايا الأساسية

المهاجرون واللاجئون

اختتمت المبعوثة الخاصة للأمين العام المعنية بميانمار كريستين شرانير بورغنر، زيارتها الرسمية الأولى إلى بنغلاديش، حيث توجهت إلى مخيمات اللاجئين الروهينجا في كوكس بازار، و"استمعت إلى الفظائع التي ارتكبت في ولاية راخين في ميانمار."

وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إن شرانير بورغنر التقت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة ووزير الخارجية وكبار المسؤولين في العاصمة دكا.

"ناقشت المبعوثة الخاصة في اجتماعاتها محنة اللاجئين الروهينجا وأعربت عن تقديرها لحكومة وشعب بنغلاديش الذين يساعدون من يلتمسون اللجوء من العنف. وقالت إن الأزمة المستمرة تتطلب حلا سياسيا يعالج القضايا الأساسية."

وفي إطار الزيارات رفيعة المستوى التي يقوم بها مسؤولو الأمم المتحدة إلى بنغلاديش، زار المدير العام للمنظمة للدولية الهجرة وليام لاسي سوينغ بنغلاديش أيضا، لتسليط الضوء على أهمية أن يظل العالم مركزا على أزمة الروهينجا، لا سيما مع دخول موسم الأمطار التي حولت العديد من سفوح التلال إلى وحل.

وأشار مدير الوكالة المعنية بالهجرة إلى النقص الحاد في التمويل المشترك للاستجابة للأزمة حتى الآن، محذرا من خطورة "فقدان قدر كبير من التقدم المحرز في الآونة الأخيرة."

وقد فر من ميانمار نحو مليون شخص من أقلية الروهينجا العرقية، وأغلبها من المسلمين، بسبب أعمال العنف والاضطهاد الموجهة ضدهم منذ الخامس والعشرين من أغسطس/آب الماضي. وعبر اللاجئون الحدود إلى بنغلاديش ملتمسين الأمان فيها.