منظور عالمي قصص إنسانية

جنوب سوريا: وفاة 15 شخصا منهم 12 طفلا بسبب الجفاف وأمراض منقولة عبر مياه ملوثة

نازحون من ريف القنيطرة، جنوب غرب سوريا، متجهون إلى مناطق قرب الجولان. يونيو حزيران 2018.
UNICEF/Alaa Al-Faqir
نازحون من ريف القنيطرة، جنوب غرب سوريا، متجهون إلى مناطق قرب الجولان. يونيو حزيران 2018.

جنوب سوريا: وفاة 15 شخصا منهم 12 طفلا بسبب الجفاف وأمراض منقولة عبر مياه ملوثة

السلم والأمن

دعت منظمة الصحة العالمية إلى حماية المنشآت الصحية في جنوب سوريا، وزيادة توفير الخدمات الطبية في المنطقة التي أدت الأعمال القتالية فيها مؤخرا إلى تشريد مئتين وعشرة آلاف شخص أصبحوا في حاجة ماسة إلى المساعدات.


وذكرت المنظمة، في بيان صحفي، أن الشركاء في المجال الطبي غير قادرين على الوصول إلى حوالي 160 ألف نازح يلتمسون الحماية الآن في القنيطرة، بما يثير القلق بشأن وضعهم الصحي.

المدير الإقليمي للمنظمة ميشيل تيرين قال إن الناس في درعا والقنيطرة بانتظار وصول العاملين في المجال الإنساني لهم بما يحتاجونه بشدة من المساعدات. وشدد على ضرورة عدم خذلانهم، وطالب بالسماح بالوصول إليهم.

ودعا تيرين جميع الأطراف إلى فتح الأبواب أمام سكان جنوب سوريا، والسماح بالتوصيل الآمن للأدوية والمواد الطبية، وإنشاء ممر آمن للمصابين ليصلوا إلى المستشفيات خارج المنطقة لإنقاذ حياتهم.

وذكر البيان أن معظم النازحين يتعرضون لدرجات حرارة شديدة تصل إلى 45 درجة مئوية بالإضافة إلى العواصف الرملية الصحراوية، مع عدم توفر مياه الشرب النظيفة وخدمات الصرف الصحي والرعاية الطبية الكافية.

وخلال الأسبوع المنصرم، توفي 15 سوريا على الأقل، منهم 12 طفلا وامرأتان ورجل متقدم في العمر، بسبب الجفاف والأمراض المنقولة عبر المياه الملوثة.

وذكرت المنظمة أن 75% تقريبا من كل المستشفيات والمراكز الطبية العامة في درعا والقنيطرة مغلقة أو تعمل بشكل جزئي. وقد تم نقل بنك الدم المدعوم من منظمة الصحة العالمية، بعد تدمير المنشأة الطبية التي كان يوجد بها، ليعمل الآن بشكل محدود.

ومنذ تصاعد الصراع، قدمت منظمة الصحة العالمية الأدوية والإمدادات لشركائها والمستشفيات ومراكز الرعاية الأولية.