منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تعرب عن القلق من ارتفاع وتيرة الهجمات التي تستهدف المدنيين في أفغانستان

مدينة كابول - أفغانستان.
Photo UNAMA/Fardin Waezi
مدينة كابول - أفغانستان.

الأمم المتحدة تعرب عن القلق من ارتفاع وتيرة الهجمات التي تستهدف المدنيين في أفغانستان

السلم والأمن

أدانت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان (يوناما) مقتل 19 مدنيا على الأقل، وإصابة عشرين آخرين بينهم أطفال، خلال هجوم انتحاري استهدف وفدا من طائفتي السيخ والهندوس، كان في طريقه للقاء الرئيس أشرف غني الذي كان يزور عاصمة مقاطعة نانجارهار في جلال أباد، يوم الأحد.

وأعربت إنغريد هايدن، نائبة الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان عن القلق إزاء ارتفاع موجة الهجمات التي تستهدف المدارس والمراكز الطبية في الآونة الأخيرة، داعية إلى تقديم المسؤولين عن "هذه الجريمة المروعة إلى العدالة."

وأفاد بيان صحفي صادر عن هايدن بمقتل ثلاثة حراس ليليين في ننجرهار، اثنان منهما أعدما بقطع الرأس، في مقاطعة خوجياني، فضلا عن إحراق مدرسة، يوم السبت الماضي، في أحدث حملة يشنها تنظيم داعش- ولاية خراسان على المدارس والعاملين في مجال التعليم.

وقال البيان إن إحدى القذائف الصاروخية، التي أطلقت على جلال أباد اليوم الاثنين، استهدفت مدرسة نجم الجهاد الثانوية، بينما سقطت قذائف أخرى بالقرب منها دون وقوع أي إصابات.

وأعربت هايدن عن القلق من تأثير الحوادث الأخيرة على المرافق الصحية، حيث لقى طبيب وعامل تطعيم مصرعهما خلال قصف مدفعي تعرض له مستشفى مقاطعة أندر في إقليم غازني في 25 حزيران/يونيو الماضي.

أما في الأول من يوليو، فقد لقى ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وطفل مصرعهم، فيما جرح آخرون غالبيتهم نساء وأطفال، خلال قصف جوي شنته مروحية تابعة للجيش الأفغاني، يزعم أنه استهدف مقاتلين ينتمون لطالبان كانوا في عيادة صحية يتلقى فيها عدد من المدنيين العلاج.

وأعربت نائبة الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان عن تعازيها لمن فقدوا أحباءهم خلال هذه الهجمات، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى. فيما دعت جميع أطراف النزاع، وفي جميع الأوقات، إلى احترام التزاماتها والوقف الفوري لاستهداف المدنيين والبنى التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمرافق الصحية، وفقا للقانون الإنساني الدولي.