منظور عالمي قصص إنسانية

مساعدات إنسانية لآلاف الفارين من الحديدة

أرشيف: سيارات تنتظر دورها في العبور فوق جسر لحقت به أضرار في قصف جوي عام 2016. الطريق هو واحد من 4 طرق تربط الحديدة بباقي اليمن.
OCHA/Giles Clarke
أرشيف: سيارات تنتظر دورها في العبور فوق جسر لحقت به أضرار في قصف جوي عام 2016. الطريق هو واحد من 4 طرق تربط الحديدة بباقي اليمن.

مساعدات إنسانية لآلاف الفارين من الحديدة

المساعدات الإنسانية

تمكنت وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها من توفير المساعدة الإنسانية الطارئة لنحو 5600 شخص على مدى الأسبوع الماضي، بعد فرارهم من القتال في مدينة الحديدة التي يوصف ميناؤها بأنه شريان حياة لليمن.

وشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة على أهمية ضمان وصول عمال الإغاثة بشكل عاجل وآمن وبدون عوائق للمحتاجين كي يتمكنوا من الاستجابة للاحتياجات الناجمة عن القتال.

وأضاف المتحدث، في مؤتمره الصحفي اليومي، أن توسع القتال ليشمل مزيدا من المناطق الحضرية سيعرض المدنيين لخطر أكبر، بما في ذلك تفشي الأوبئة ومنها الكوليرا.

وذكـّرت الأمم المتحدة جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، والمتعلقة بضرورة تيسير الوصول الإنساني العاجل وحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية.

ويذكر أن المبعوث الدولي مارتن غريفيثس قد أنهى زيارته لمدينة جدة السعودية التي التقى فيها كبار مسؤولي التحالف بقيادة السعودية.