منظور عالمي قصص إنسانية

قمة عالم العمل تشدد على أهمية فرص العمل والعمل اللائق لتحقيق السلم ومواجهة الأزمات

عمال بناء في بناما.
Gerardo Pesantez/World Bank
عمال بناء في بناما.

قمة عالم العمل تشدد على أهمية فرص العمل والعمل اللائق لتحقيق السلم ومواجهة الأزمات

التنمية الاقتصادية

عقدت منظمة العمل الدولية يوم الأربعاء في جنيف"قمة عالم العمل" من أجل مناقشة أهمية فرص العمل والعمل اللائق في تحقيق السلم ومواجهة الأزمات، مع التركيز بشكل خاص على معالجة الحقائق على الأرض ومن خلال الشراكات التي يمكن أن تحقق نتائج حقيقية.

وتناولت القمة التي عقدت على هامش مؤتمر العمل الدولي في دورته 107، تحديات الحفاظ على السلام من خلال توفير الفرص في عالم العمل، وخاصة للشباب.

الرئيس الأيرلندي مايكل هيغينز تحدث في المؤتمر قائلا إنه لا يمكن أن تكون هناك عدالة اجتماعية غير محدودة ولا سلام غير عالمي ولا تضامن غير مفتوح للجميع". وأضاف قائلا:

"توسيع الفرص الاقتصادية، وضمان الاعتراف بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية الأساسية، والدعوة والتقدم وإنجاز العمل اللائق، وتيسير الحوار الاجتماعي بين العمال وأصحاب العمل والمنظمات المدنية، هي عناصر أساسية للانتعاش من الصراع ومنع أي عودة للحرب."

ورحب هيغينز بالطموحات لوضع منظمة العمل الدولية في قلب الجهود الرامية إلى إنشاء هيكل عالمي جديد للحفاظ على السلام.

وأشاد الرئيس الأيرلندي بالالتزام من أجل وضع نهاية الآن، وليس خلال عقد من الزمن، للعنف والمضايقة التي تتعرض لهما المرأة في مكان العمل، وأضاف:

"إن هذه الأعمال العدوانية اليومية ضد النساء تمثل غضبا عالميا، فهي لا تعرف أي حواجز وطنية. وهي تحدث في سياق العبودية أو العمل غير مدفوع الأجر أو الاختطاف الجسدي وسوء المعاملة. هذا يجب أن ينتهي ويتطلب استجابة عالمية."

ونوه هيغينز إلى الدور الذي يلعبه كل من اتفاق المناخ في باريس وأهداف التنمية المستدامة حيث يمكن من خلالهما تركيز الجهود وتنظيمها وقياسها بطريقة تمكن من مواجهة تحديات القرن وبناء سلام دائم. وأضاف قائلا:

"هكذا سيتم بناء السلام وصيانته في هذا القرن، وفي الظروف الجديدة والمتغيرة باستمرار، يجب أن يصنع هذا القرن تجربة العمل في إطار مواطنة عالمية مستدامة وأخلاقية."